الصفحه ١٢٥ : جائز. وأجاز الأعلم الشّنتمري أن يكون خبر «أنّ»
محذوفا ، دلّ عليه خبر المبتدأ الذي بعدها. وأجاز الفرّا
الصفحه ١٠٩ :
[علّة إدخال أن في خبر عسى]
فإن قيل فلم
أدخلت في خبره أن؟ قيل : لأنّ «عسى» وضعت لمقارنة الاستقبال
الصفحه ٤١ :
الخبر الذي يحتمل الصّدق والكذب ، إلى الاستخبار الذي لا يحتمل صدقا ، ولا كذبا ،
ولم يغيّر اللّفظ ؛ لأنّ
الصفحه ١٢٦ : ء الله تعالى.
__________________
وجه الاستشهاد : جرّ
«سابق» عطفا على خبر ليس «مدرك» ؛ لتوهّمه أنّ
الصفحه ١٠٨ : : ترفع الاسم ، وتنصب الخبر مثل كان ، إلّا
أنّ خبرها لا يكون إلّا مع الفعل المستقبل ؛ نحو : عسى زيد أن
الصفحه ٧٧ : للخبر معنى إلّا بهما ،
فدلّ على أنّهما العاملان فيه ، والذي اختاره أنّ العامل في الحقيقة ، هو الابتدا
الصفحه ١٧٥ : الذي كان يطعن بصحّة الشّاهد
السّابق الذي رواه سيبويه.
ومنهم من تأوّل البيت على الحذف ؛
والتّقدير : يا
الصفحه ١٢٤ : : فهل
يجوز العطف على الموضع قبل ذكر الخبر؟ قيل : اختلف النّحويّون في ذلك ؛ فذهب أهل
البصرة (٢) إلى أنّه
الصفحه ١٤ : أبي بكر الحازميّ (٥) الذي روى عنه ؛ والرّواية غير التّلمذة كما هو معلوم.
ولعلّ سبب ذلك هو انصراف أبي
الصفحه ٧٦ : /
(٦) الأوّل ؛ لم يكن أولى به من غيره ، فتبطل فائدة الخبر.
فإن قيل : فلم
إذا كان المبتدأ جثّة ، جاز أن يقع في
الصفحه ١٠١ : بالابتداء ، «وأحسن»
خبره ؛ تقديره : شيء أحسن زيدا ؛ وذهب بعض النّحويّين من البصريّين إلى أنّها
بمعنى الذي
الصفحه ١١٩ : : أنّ «ما»
تنفي الحال ، كما أنّ «ليس» تنفي الحال.
والوجه الثّاني
: أنّ «ما» تدخل على المبتدأ والخبر
الصفحه ٢٠ : استقى أبو البركات كثيرا من مادّته من كتابه «الإنصاف في
مسائل الخلاف» الذي أشرنا إليه ، ومن كتب البصريّين
الصفحه ١١٠ : أن من خبر كاد]
فإن قيل : ولم
كان الاختيار مع كاد حذف «أن» وهي كعسى في المقاربة؟ قيل : هما وإن
الصفحه ٧٤ : اختلفوا في الظّرف إذا كان مقدّما على المبتدأ ؛ نحو : «عندك زيد» فذهب
البصريّون إلى أنّه في موضع الخبر