الصفحه ٢١٥ :
فهم من قوله : «قد
تزاد» قلّة زيادتها بالنسبة إلى عدم الزّيادة.
وفهم من قوله :
«كان» أنّها إنّما تزاد
الصفحه ٢١٧ :
وفهم من قوله :
«اشتهر» أنّ حذفها مع اسمها في غير ما ذكر قليل ، ومنه ما أنشده (١) سيبويه من قول
الصفحه ٢٢٧ :
وعملها (١) إجماع من العرب ، وفيه خلاف عند النّحاة :
فذهب الأخفش في
أحد قوليه : أنّها لا تعمل
الصفحه ٢٤٦ : البذي
(والبذي) (٣) : الفاحش النّطق (٤).
ومن تقدّم
الخبر إذا كان مجرورا قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ
الصفحه ٢٤٨ :
الرّابع : أن
تحكى بالقول ، وهو المشار إليه بقوله : «أو حكيت بالقول» نحو (وَقالَ)(١) اللهُ إِنِّي
الصفحه ٢٥٠ : : فالغفران جزاؤه
(٤) ، وهو المشار إليه بقوله : «مع تلو فا الجزا».
الرّابع : أن
تقع خبرا عن قول ، ومخبرا
الصفحه ٢٥٧ : اسم «إنّ» بشرط أن تستكمل خبرها نحو «إنّ زيدا قائم وعمرو».
وفهم من قوله :
«جائز» أنّ النّصب أيضا جائز
الصفحه ٢٧٤ :
وقوله :
٦٨ ـ يحشر النّاس لا بنين ولا آ
باء ...
ثمّ أتى بمثال «لا
الصفحه ٢٨٤ :
٧٤ ـ (قد) (٢) كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة
...
و «عدّ» ، نحو
قول
الصفحه ٢٨٧ :
...
وقوله :
٨٢ ـ ما خلتني زلت بعدكم ضمنا
...
الأوّل للرجحان
، والثاني
الصفحه ٣٠٢ : (٢).
وقوله :
وإن ببعض ذي فصلت يحتمل
تصريح بما فهم
من الشّرط الذي قبله ، و «ذي» إشارة إلى الثّلاثة
الصفحه ٣٦٤ : : مفعول
به. انظر شرح المكودي : ١ / ١٤٦.
(٤) في قول ابن مالك
:
والأصل في المفعول أن ينفصلا
وفي قوله
الصفحه ٤٠٥ :
وحمل المراديّ (قوله)
(١) : «منتصب» على واجب النّصب (٢) ، فيخرج النّعت ، لأنّه غير لازم النّصب
الصفحه ٤٤١ : قوله تعالى : (وَإِنَّكُمْ
لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ) [الصافات : ١٣٧] ، ومثال
الصفحه ٤٤٩ : ، وهي :
«من» ، ومثال
زيادة «ما» بعدها ، قوله عزوجل : مما خطاياهم (١) [نوح : ٢٥]».
و «عن» ، ومثال