وهو كثير فى
الشعر الفصيح.
وشذ هذا
الاستعمال فى «عدم» و «فقد» ؛ قال جران العود : [من الطويل]
لقد كان لى
عن ضرّتين عدمتنى
|
|
وعمّا أقاسى
منهما متزحزح
|
وقال آخر فى «فقدتنى»
: [من الطويل]
ندمت على ما
فات منّى فقدتنى
|
|
كما يندم
المغبون حين يبيع
|
ولا يجوز فى «أكرم»
وشبهه أن يقال : «أكرمتنى» و «أكرمتك» ، بل الواجب إذا قصد ذلك أن يقال : «أكرمت
نفسى» و «أكرمت نفسك».
فلو كان أحد
الضميرين منفصلا جاز إسناد الفعل إلى أحدهما ، وإيقاعه على الآخر دون اختصاص
بأفعال القلوب ؛ نحو : «ما أكرمت إلا إيّاى».
فصل فى إجراء القول مجرى الظن
(ص)
بالقول تحكى
وفروعه الجمل
|
|
وما بمعناه
انصبنه كالمثل
|
والقول مطلقا
كظنّ عملا
|
|
عند سليم ،
وعلى ذا حملا
|
(قالت ـ وكنت رجلا فطينا ـ
|
|
هذا لعمر
الله إسرائينا)
|
وغيرهم يخصّ
ذا بـ (تفعل)
|
|
إذا
بالاستفهام قبل يوصل
|
كمثل : (هل
تقول : زيدا منجدا)؟
|
|
وبعضهم فيه
روى مستشهدا
|
(متى تقول : القلّص الرّواسما
|
|
يحملن أمّ
قاسم وقاسما)؟
|
والفصل
بالمفعول أو بالظّرف أو
|
|
بالخافض
اغتفر وراع ما رعوا
|
واحك لفصل
بسواهنّ (هل
|
|
أنت تقول
عامرا قد ارتحل)؟
|
(ش) الأصل فيما
تعلق من الجمل بقول أن يورد محكيّا ؛ سواء كان فعلا أو مصدرا ، أو اسم فاعل.
فإن كان
المتعلق به مفردا بمعنى جملة نصب بالقول ؛ نحو قولك : «قلت مثلا ،
__________________