الصفحه ٣٤١ : لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ) [الفرقان : ٢٠]
ومنه قول
الشاعر : [من الطويل]
وتشرب أسآرى (١) القطا الكدر
بعد
الصفحه ٣٤٩ : (١٠)
وإلى هذين أشرت
بقولى :
من ذاك (ماء)
بعده (تحلّبا)
و (نفسا)
الّذ
الصفحه ٣٥٠ :
بـ «كى» ؛ كما يكون ذلك إذا قلت : «لأراك».
ويدل على إضمار
«أن» بعد «كى» ظهورها عند الضرورة كقول الشاعر
الصفحه ٣٥٥ : رجل وأخيه» ؛ فإن هاء : «ربه رجلا» لا تدل على معين ، وإن كان
لفظها لفظ معرفة ؛ وكذا لفظ «أخيه» بعد «رجل
الصفحه ٣٥٦ :
...
إلى أن هذا
الضمير لا بد من إفراده ، وتذكيره ، وتفسيره بمميز بعده على حسب قصد المتكلم ،
فيقال : «ربّه
الصفحه ٣٥٧ :
وابتدئ بـ (من) وفى
بدء الزّمان
الخلف ليس بالخفى
وبعد نفى ،
أو كنفى نكره
الصفحه ٣٥٨ : .
وتزاد «من»
جارة لنكرة بعد نفى ؛ نحو قوله ـ تعالى ـ : (ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ
غَيْرُهُ) [الأعراف : ٦٥
الصفحه ٣٦١ : أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي
بِضْعِ سِنِينَ) [الروم : ١ ـ ٤] ، وقوله
الصفحه ٣٦٥ : بشرورى
كاليتيم المعيّل
غدت من عليه
بعد ما تمّ ظمؤها
تصلّ وعن قيض
بزيزا
الصفحه ٣٦٩ :
والكثير كون «ما»
المزيدة بعد الكاف و «ربّ» كافة ومهيئة لأن يدخلا على الجمل الاسمية والفعلية
الصفحه ٣٧١ :
ومثال الجر بها
مضمرة بعد «بل» قول الراجز : [من الرجز]
بل بلد ملء الفجاج قتمه (١)
ومثال الجر
الصفحه ٣٧٥ : به لدى
اضطرار احتذى
كقوله : (فى
اليوم عمرو) بعد (لا
خير) و (بالخرق
الهبوع
الصفحه ٣٨٤ : قبل وما بعد فى حكم جملة واحدة.
ثم نبهت على أن
فعل القسم ، قد ينوب عنه لفظ القسم ، واليمين ، والألية
الصفحه ٤٠٥ : ـ تعالى ـ : (بَعْدِ غَلَبِهِمْ
سَيَغْلِبُونَ) [الروم : ٣]
وإذا حذف لأجل
الإضافة ما فى المضاف من التنوين
الصفحه ٤٠٧ : بتبعيض».
ثم قال : ـ بعد
كلام ـ «وربما أوهمتك الإضافة الخروج عن هذين الوجهين فإذا تدبرتها رأيتها لازمة