أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو عبد الله (١) الحسين بن علي بن أحمد ، وأبو البركات يحيى بن الحسن بن الحسين المدائني ، وأبو بكر محمد ، وأبو عمرو عثمان ابنا أحمد بن عبد الله [وأبو] (٢) الحسن بن النّقّور ، حدّثنا عيسى بن علي ، حدّثنا أبو القاسم البغوي ، حدّثنا شيبان بن فرّوخ ، حدّثنا جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال : خطبنا عمر بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم» [٢٧٦٨].
أخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أخبرنا أبو سعد الجنزرودي ، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان.
وأخبرناه أبو سهل بن سعدوية ، أخبرنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه ، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قالا : أخبرنا أبو يعلى ، حدّثنا علي بن حمزة البصري ، حدّثنا جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال : خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية فقال : قام فينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم مقامي فيكم اليوم فقال : «ألا أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم» ، فذكر نحو حديث شيبان عن عبد الملك قالا : وأخبرنا أبو يعلى ، حدّثنا زهير بن حرب ، حدّثنا جرير بن عبد الحميد ح ، وأخبرنا أبو محمد بن طاوس ، أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أخبرنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا البيّع ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل ، نا يوسف بن موسى القطان ، نا جرير عن عبد الملك عن جابر بن سمرة قال : خطب الناس عمر بن الخطاب بالجابية وقال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قام في مثل مقامي هذا فقال : «أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل على اليمين قبل أن يستحلف ـ زاد يوسف : عليها ـ ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد عليها فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ، ألا لا يخلونّ رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ألا ومن كان منكم تسوءه سيئته وتسرّه حسنته فهو مؤمن» [٢٧٦٩].
حدّثنا أبو علي بن السمط ، أنا أبو محمد الجوهري ح.
__________________
(١) بالأصل «عبيد الله» والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٤٤٤.
(٢) بالأصل «بن» والصواب ما أثبت ، وانظر ترجمة ابن النقور في سير الأعلام ١٨ / ٣٧٢ وفيه «أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور».