وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا (١) أبو علي بن المذهب قالا : أنا [عبد الله بن] (٢) أحمد ، حدّثني أبي ، نا جرير ح.
وأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور وأبو القاسم بن البسري وأبو نصر الزينبي ح.
وأخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن الحسن ، وأبو الفضل محمد بن ناصر ، وأبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البنّا ، قالوا : أنا أبو القاسم بن البسري ح.
وأخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن المهتدي ، وأبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل قالا : أنا أبو نصر بن محمد الزّينبي ، أخبرنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا الحسن بن (٣) ، نا جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال : خطب عمر الناس بالجابية فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قام في مثل مقامي هذا فقال : «أحسنوا إلى أصحابي ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد ، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ، ألا ـ وفي حديث الحسن بن عرفة : ولا ـ يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ، ومن كان منكم تسرّه حسنته وتسوءه سيئته فهو مؤمن» [٢٧٧٠].
ورواه غير هؤلاء عن عبد الملك ، فقال عبد الله بن الزبير عن عمر وسيأتي في ترجمة ابن الزبير إن شاء الله عزوجل.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وغيره في كتبهم عن أبي بكر البيهقي ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، أخبرني إسماعيل بن أحمد التاجر ، نا علان ، نا أحمد بن سعد بن الحكم قال : سمعت يحيى بن معين يقول : اختلف على عبد الملك بن عمير في حديث أحدهما أن عمر قال : من سرّته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن. فقال بعضهم عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن عمر ، وقال بعضهم : عن عبد الملك بن عمير
__________________
(١) بالأصل «أبو» خطأ.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل والزيادة لازمة قياسا إلى سند مماثل.
(٣) بياض بالأصل.