أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يستقي له العذب من بئر السقيا (١) ، وربما كان يستعذب الماء.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن عبد الواحد ، أنا محمّد بن محمّد بن غيلان ، أنا محمّد بن عبد الله ، ثنا ابن حنبل ـ يعني عبد الله بن أحمد ـ حدّثني أبي ، نا سفيان.
ح وأخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي (٢) ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، نا أبو يعلى.
ح وأخبرنا أبو بكر بن المزرفي (٣) ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا علي بن عمر الحربي ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، قالا : نا إسحاق بن أبي إسرائيل ، نا سفيان.
ح وأخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن الفراء ، وأبو غالب بن البنّا ، قالا : أنا أبو يعلى بن الفراء ، أنا أبو عبد الله إسحاق بن محمّد بن يوسف بن يعقوب النيسابوري ، قدم علينا حاجّا.
ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد عبد الجبّار بن محمّد بن أحمد الحواري ، أنا أبو بكر البيهقي.
وأخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن الفرغولي ، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف ، قالا : أنا أبو عبد الله الحافظ قالا : نا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، نا أحمد بن شيبان الديبلي ، نا سفيان بن عيينة.
وأخبرنا أبو حفص الفرغولي ، أنبأ أحمد بن علي بن خلف ، أنا الحاكم أبو عبد الله ، أنبأ أبو علي محمّد بن علي بن عمر ، نا عتيق بن محمّد ، قالا : نا سفيان عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : كان أحبّ الشراب إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ـ وفي حديث ابن الحصين : إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ الحلواء البارد ، ولم يقل ابن الفراء الحار ، قال : أحب الشراب (٤).
__________________
(١) منزل بين مكة والمدينة (ياقوت).
(٢) بالأصل : الخيزرودي.
(٣) بالأصل : المرزقي ، خطأ ، والصواب ما أثبت.
(٤) انظر مسند الإمام أحمد ٦ / ٣٨ ، ٤٠.