هشام ، عن جده حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وأخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد بن المذكور التركي الأزجي ببغداد ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري ، أنبأنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شاهين (١) [أنبأنا](٢) محمد بن هارون بن حميد بن المجدّر ويحيى بن محمد بن صاعد إملاء سنة عشر وثلاثمائة في الدلائل ، وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي واللفظ لمحمد بن هارون قالوا : حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن يسار (٣) الخزاعي بقديد إمام مسجد أهل قديد إملاء من حفظه قال : حدثنا أخي أيوب بن الحكم ، عن حزام (٤) بن هشام صاحب النبي صلىاللهعليهوسلم.
[أن النبي صلىاللهعليهوسلم](٥) حين خرج ـ وفي حديث قراتكين [أخرج ـ من مكة ، خرج منها مهاجرا إلى المدينة ، هو وأبو بكر](٦) ومولى أبي بكر ، وقالا : عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط ، مرّوا على خيمتي أم معبد الخزاعية وكانت برزة (٧) جلدة تحتبي بفناء القبة ، ثم تسقي وتطعم فسألوها لحما ، وتمرا ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها من ذلك شيئا ، وكان القوم مرملين مسنتين (٨). [فقالت : والله لو كان عندنا شيء ما أعوزناكم نحرها](٩) فنظر رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال : «ما هذه الشاة يا أم معبد؟» قالت : شاة خلّفها الجهد عن الغنم ، قال : «هل بها من لبن؟» قالت : هي أجهد من ذلك قال : «أتأذنين ـ زاد قراتكين : «لي» وقالا : «أن أحلبها؟» قالت : ـ زاد
__________________
(١) بالأصل وخع : «المعروف أنبأنا ابن شاهين» والصواب ما أثبت.
(٢) سقطت من الأصل واستدركت عن خع.
(٣) بالأصل وخع «سيار» والصواب عن البيهقي الدلائل ١ / ٢٧٧.
(٤) بالأصل وخع «خزام» تحريف والصواب ما أثبت عن الدلائل للبيهقي ١ / ٢٧٧.
(٥) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، وخع ، واستدرك عن دلائل البيهقي ١ / ٢٧٨.
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع استدرك عن دلائل البيهقي ١ / ٢٧٧ والمطبوعة السيرة ١ / ٢٧٧.
(٧) عن دلائل البيهقي ١ / ٢٧٨ وخع ، وبالأصل «بردة».
(٨) عن دلائل البيهقي وخع ، وبالأصل «مشتين» فعلى هذه الرواية يعني أنهم دخلوا في الشتاء ، وقد نفد زادهم. ومسنتين يعني أنهم دخلوا في السنة ، في الجدب والمجاعة ، وقد نفد زادهم.
(٩) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع والمطبوعة السيرة ١ / ٢٧٧ واستدركت الزيادة عن دلائل البيهقي ١ / ٢٧٨.