أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني إملاء ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن طلحة (١) بن هارون الواعظ ، أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي ، أنبأنا محمد بن يونس بن موسى ، أنبأنا يعقوب بن محمد الزّهري ، أنبأنا عبد الله بن موسى ، أنبأنا أسامة بن زيد ، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمّار بن ياسر قال : قلت للرّبيع بنت معوّذ : صفي لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالت : يا بني ، كنت إذا رأيته رأيت الشمس طالعة (٢).
أخبرنا أبو محمد عبد الكريم السّلمي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب.
وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي (٣).
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو بكر اللالكائي وأبو سعد محمد بن علي بن محمد بن جعفر الرستمي قالوا : أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، أنبأنا (٤) عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب بن سفيان ، أنبأنا سعيد ـ هو ـ ابن منصور ، أنبأنا يونس بن أبي يعفور (٥) العبدي ، عن أبي إسحاق الهمداني (٦) عن امرأة من همدان سمّاها قالت : حججت مع النبي صلىاللهعليهوسلم فرأيته (٧) على بعير له يطوف بالكعبة بيده محجن (٨) عليه بردان أحمران ، يكاد يمس منكبيه (٩) إذا مرّ بالحجر استمله بالمحجن ثم يرفعه إليه فيقبله. فقال أبو إسحاق : فقلت لها : شبهية قالت : كالقمر ليلة البدر. لم أر قبله ولا بعده مثله صلىاللهعليهوسلم
__________________
(١) بالأصل وخع «صالح» تحريف والصواب عن ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٧٧.
(٢) دلائل البيهقي ١ / ٢٠٠ ومجمع الزوائد ٨ / ٢٨٠ وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط.
(٣) دلائل البيهقي ١ / ١٩٩.
(٤) بالأصل وخع : «أبو عبد الله». والصواب عن البيهقي.
(٥) بالأصل وخع «يعقوب» والمثبت عن البيهقي ، وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب.
(٦) كذا بالأصل وخع ودلائل البيهقي ، وفي المطبوعة : الهمذاني ، عن امرأة من همذان.
(٧) الأصل وخع ، وفي البيهقي : مرات.
(٨) عن البيهقي وبالأصل وخع : «محجب» والمحجن والمحجنة : العصا المعوجة.
(٩) في البيهقي : «منكبه» والأصل وخع «منكبيه».