عن عبد الله بن مساحق قال : سمعت ابن عمر يقول : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تجندون أجنادا» قال رجل : يا رسول الله خر لي قال : «عليك بالشام فإنها صفوة الله في الأرض وفيها خيرته من عباده فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه وليستق (١) بغدره فإن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله» [٦٢].
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن أحمد ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي بكر بن أبي علي عبد الرحمن ، نا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيّان أبو الشيخ (٢) ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الملك ، أنا أبو أمية الحرّاني ، نا عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن العوام عن عبد الله بن مساحق قال : سمعت [ابن] عمر يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله» [٦٣].
هو الصواب ، نا أبو العوام. كذا روي عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي الحرّاني.
ورواه محمد بن سليمان بن أبي داود الحرّاني المعروف بالبومة ، عن ابن ثوبان ، فقال : عن أبي العوام.
أخبرناه أبو علي الحداد في كتابه ، وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، حدثنا الحسين بن إسحاق التّستري ، نا مخلد بن مالك ، نا محمد بن سليمان بن أبي داود ، نا ثوبان ، نا أبو العوام : أنه سمع عبد الله بن مساحق يقول : سمعت ابن عمر يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «تجندون أجنادا» قال رجل : يا رسول الله خر لي قال : «عليك بالشام فإنها صفوة الله من بلاده بها خيرته من عباده فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه وليستق من غدره (٣) فإن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله» [٦٤].
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة ، قالوا : أنبأنا محمد بن عبد الله بن
__________________
(١) بالأصل : «ولينشق».
(٢) بالأصل وخع : «بن الشيخ» وفي المطبوعة : حبان ، بالباء الموحدة خطأ ، وهو صاحب كتاب طبقات المحدثين بأصبهان.
(٣) بالأصل «ولينشق من عذره».