عن سلمان بن سمير يرده إلى عبد الله بن حوالة : نحوه.
وأنبأنا أبو علي الحداد وحدثني أبو مسعود ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن ، نبّأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر ، نبأنا ابن أبي عاصم ، نا عمرو (١) بن عثمان ، نا أبي ، عن حريز (٢) بن عثمان عن سلمان بن بشير (٣) عن ابن حوالة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله» [٥٨].
وأمّا حديث عبد الله ، والحارث ، وكثير.
فأخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن منصور الفقيه ، أنبأ أبي [أبو] العباس ، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، نا الحسن بن حبيب الحنابصري (٤) ، نا عبد الله بن عبيد بن يحيى بن أبي حرب ، أنبأنا أبو علقمة نصر بن خزيمة بن جنادة ، أخبرني أبي ، عن نصر بن علقمة عن أخيه يعني محفوظ بن علقمة عن ابن عائذ وهو ابن عبد الرحمن ، نا عبد الله بن عبد الثماني وجبير بن نفير ، والحارث بن الحارث ، وكثير بن مرّة ونفر من الفقهاء أن ابن حوالة (٥) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لتكونن أجناد ثلاثة : جند بالشام ، وجند بالعراق ، وجند باليمن ، فعليكم بالشام فإنها صفوة الله من بلاده ، وإليها يجتبي صفوته من عباده ، فمن أبى فليستق (٦) بغدر اليمن ، فإن الله تعالى قد تكفّل لي بالشام وأهله» [٥٩].
وأمّا حديث ابن شقيق : فأخبرناه أبو زكريّا يحيى بن عبد الوهاب بن منده في كتابه ، وحدثني عنه أبو الفضل محمد بن محمد بن محمد بن عطاف بن أحمد الموصلي ببغداد ، عنه ، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن زياد الضّبّي المعروف بابن ريذة (٧) في شهور ستة سبع وثلاثين وأربعمائة ، أنبأنا أبو القاسم
__________________
(١) بالأصل : «عمر» والمثبت عن تذكرة الحفاظ ١ / ٥٠٩.
(٢) بالأصل وخع والمطبوعة «جرير» تحريف ، والصواب ما أثبت انظر ما تقدم بشأنه قريبا.
(٣) كذا ورد بالأصل هنا ، والصواب «سمير» وقد تقدم.
(٤) في المطبوعة : الحصائري.
(٥) بالأصل وخع : «ابن أبي حوالة».
(٦) بالأصل : فمن أتى فلينشق.
(٧) بالأصل «زيده» ومثله في المطبوعة ، كلاهما خطأ والصواب ما أثبتناه راجع تبصير المنتبه.