أخبرناه أبو غالب وأبو عبد الله نكتب من ظهر.
أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا عمر بن عبد الله بن عمر عمر نا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله نا حنبل حدثني عبد الله ، نا يحيى بن سعيد ، عن قرّة بن خالد السّدوسي ، نا محمد ـ يعني ـ ابن سيرين قال : قدم رجل من أهل اليمن على عمر فقال : لم لا تؤرخوا؟ قال : كيف؟ قال : يكتبون من شهر كذا في يوم كذا في سنة كذا. فنظر القوم في ذلك فأرادوا أن يؤرخوا من مبعث النبيّ صلىاللهعليهوسلم ثم قالوا : من وفاته ، ثم أرادوا من الهجرة ، فأرخوا من الهجرة ، فقالوا : من أي شهر؟ فهمّوا من رمضان ، ثم بدا لهم أن يجعلوه من المحرّم.
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون أنا أبو القاسم عبد الملك بن بشران ، أنا أبو علي محمد بن [أحمد بن](١) الحسن بن الصّوّاف ، نا [أبو](٢) جعفر (٣) محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا مصعب بن عبد الله الزّبيري [نا] ابن أبي حازم عن أبيه ، عن سهل بن سعد قال : أخطأ (٤) الناس العدد. لم يعدوا من مبعث النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يعدّوا من متوفاه ، إنما عدّوا من مقدمه المدينة.
قال مصعب : وكان تاريخ قريش في الجاهلية من مكة من متوفى هشام بن المغيرة.
أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا عمر بن عبد الله بن عمر ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا عثمان بن أحمد بن عبد الله ، نا حنبل ، نا هارون بن معروف ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، أخبرني عثمان بن عبد الله قال : سمعت سعيد بن المسيّب قال : جمع عمر بن الخطاب من المهاجرين والأنصار فقال : متى نكتب التاريخ؟ فقال له علي بن أبي طالب : منذ خرج النبيّ صلىاللهعليهوسلم من أرض الشرك يعني يوم هاجر ، قال : فكتب ذلك عمر بن الخطاب.
__________________
(١) زيادة عن مخطوطة الخزانة العامة.
(٢) زيادة عن المطبوعة ١ / ٣٦.
(٣) بالأصل : «أخطئوا» والمثبت عن م الخزانة العامة.