قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تاريخ مدينة دمشق [ ج ١ ]

تاريخ مدينة دمشق

الاجزاء

تحمیل

تاريخ مدينة دمشق [ ج ١ ]

318/402
*

عبد الله بن جعفر قالا : نا يعقوب بن سفيان ، نا حرملة بن يحيى ، أنا ابن وهب ، أخبرني يحيى بن أيوب ، وابن لهيعة ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن يعقوب بن عتبة (١) بن المغيرة بن الأخنس ، عن ابن عمر : أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «دخل إبليس العراق فقضى منها حاجته ، ثم دخل الشام فطردوه حتى بلغ جبل بساق ـ وفي حديث ابن جعفر : حتى دخل بساق ـ ثم دخل مصر فباض فيها وفرّخ وبسط عبقريّة» [٣٦٠].

قرأت على أبي القاسم بن السمرقندي ، عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر ، أنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جميع ، أنا أبو يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة ، أنا أبو العبّاس محمد بن الحسن بن قتيبة قراءة عليه ، نا إبراهيم بن محمد بن يوسف ، نا الفريابي ، نا خطاب بن أيوب ، نا عبّاد بن كثير ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الشيطان أتى العراق فباض فيهم وفرّخ (٢) ثم أتى مصر فبسط عبقريّة وجلس ثم أتى الشام فطردوه» [٣٦١].

كذا قال : حدّثنا الفريابي وهم ، فإبراهيم بن محمد هو الفريابي.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا إبراهيم بن المنذر ، حدثني عباس بن أبي شملة ، عن موسى بن يعقوب عن زيد بن أبي عتاب ، عن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، عن ابن عمر قال : نزل الشيطان بالمشرق فقضى قضاءه ثم خرج يريد الأرض المقدسة الشام فمنع ، فخرج على بساق حتى جاء المغرب فباض بيضة وبسط بها عبقريّة.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد ، نا السّري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف ابن عمر ، عن محرز (٣) أبي حارثة القيني ، وأبو عثمان الغسّاني يعني

__________________

(١) بالأصل وخع هنا «عبد الله» خطأ.

(٢) في خع : وأفرخ.

(٣) عن خع مختصر ابن منظور ١ / ١٢١ وبالأصل «عرز» وفي المطبوعة : محرز بن أبي حارثة.

والقيني هذه النسبة إلى القين ، واسمه النعمان بن جسر بن شيع الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.