أمتي يعطون من الأجر مثل ما يعطى أولهم ويقاتلون أهل الفتن ، وينكرون المنكر وأنتم منهم» [٣٢٨].
أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي ، أنا الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي ، أنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن فراس ، أنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله الدّيبلي ، أنا إدريس بن سليمان بن أبي الرباب (١) ، نا الوليد بن مسلم ، عن سعيد بن بشير ، عن قتادة في قوله : (وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ)(٢) قال : هم أهل الشام.
كذا قال لنا أبو جعفر ، وإنما يرويه أبو الحسن بن فراس عن العباس بن محمد بن قتيبة ، عن إدريس.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، نا أبو الحسين بن الفضل ، نا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا صفوان بن صالح ، نا الوليد ، نا خليد ، عن قتادة قال : قال الله عزوجل : (وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ). قال قتادة : ولا أعلم أولئك إلّا أهل الشام (٣).
أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم الحنّائي ، أنا أبو القاسم قراءة عليه ، أنا أبو علي الحسن بن محمد بن درستويه إجازة ح.
وأخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمود القرشي ، نا علي بن أحمد بن زهير ، نا علي بن محمد بن شجاع ، نا أبو علي الحسن بن محمد بن درستويه ، نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمّارة العطار ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا عبد الله بن نمير ، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز ، عن مجاهد ، عن تبيع ، عن كعب قال : أهل الشام سيف من سيوف الله ، ينتقم الله بهم ممن عصاه (٤) في أرضه.
أخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمود القرشي ، نا علي بن أحمد بن زهير ، نا
__________________
(١) عن خع وبالأصل «الرياب».
(٢) سورة الصافات ، الآية : ١٧٣.
(٣) كرر الخبر واختلط سنده بالأصل فحذفنا وأثبتنا ما يوافق خع.
(٤) كذا بالأصل وخع ومختصر ابن منظور ١ / ١١١ ، وبالمطبوعة : «عصى».