ومشهده ببغداد في مقابر قريش في تربة جده ابي ابراهيم موسى ابن جعفر (ع).
(وصارت الامامة للمولى أبي الحسن)
(علي بن محمد (ع) بالنص عليه من ابيه (ع) وقام بامر اللّه)
(سبحانه مقام ابيه عليه السلام)
واسم أمه على ما رواه اصحاب الحديث سمانة ، وكانت من القانتات وروي انه عليه السلام ولد في رجب سنة اربع عشرة ومائتين من الهجرة ، وحمل الى المدينة وهو صغير في السنة التي حج فيها ابو جعفر (ع) بابنة المأمون ، وكانت ولادته (ع) مثل ولادة آبائه (ع).
روى الحميري عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابيه ، ان ابا جعفر (ع) لما اراد الخروج من المدينة الى العراق ومعاودتها ، اجلس ابا الحسن (ع) في حجره بعد النص عليه وقال : ما الذي تحب ان اهدي إليك من طرائف العراق؟ فقال (ع) : سيفا كأنه شعلة نار ، ثم التفت الى موسى ابنه وقال له : ما تحب أنت؟ فقال : فرس (١) فقال (ع) : اشبهني ابو الحسن واشبه هذا أمه.
«ومن دلائل أبي الحسن وبراهينه (ع)»
عن الحسين بن محمد عن المعلى عن الحسن بن علي الوشاء قال : جاء المولى ابو الحسن علي بن محمد مذعورا حتى جلس عند أم
__________________
(١) رواه المسعودي في كتاب اثبات الوصية ص ١٨٧ وفيه فرش بيت.
(شير محمد)