عليها مكتوب (اسم اللّه تعالى واسم نبيه محمد (ص) واسم وصيه علي بن ابي طالب (ع) فلما فرغ من فتح خيبر قال واللّه ما قلعت باب خيبر وقذفت به ورائي اربعين ذراعا لم تحس اعضائي بقوة جسدية وحركة غريزية بشرية ، ولكني ايدت بقوة ملكوتية ونفس بنور ربها مضيئة وانا من احمد (ص) كالضوء من الضوء لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت ولو اردت ان انتهز فرصة من رقابها لما بقيت ولم يبال مني حتفه عليه ساقط كان جنانه في الملمات رابط.
(كلام الثعبان وهو خبر مشهور)
بالاسناد يرفعه الى الصادق (ع) عن ابيه عن آبائه (ع) قال كان امير المؤمنين (ع) يخطب في يوم الجمعة على منبر الكوفة اذ سمع وجية عدو الرجال يتواقعون بعضهم على بعض قال لهم ما لكم؟ قالوا يا امير المؤمنين ثعبان عظيم قد دخل ونفزع منه ونريد ان نقتله فقال (ع) لا يقربنه احد منكم فطرقوا له فانه رسول جاء في حاجة فطرقوا له فما زال يتخلل الصفوف حتى صعد المنبر فوضع فمه في اذن امير المؤمنين (ص) فنق في اذنيه نقيقا وتطاول امير المؤمنين (ع) يحرك رأسه ثم نق امير المؤمنين مثل نقيقه فنزل عن المنبر فانساب بين الجماعة فالتفتوا فلم يروه فقالوا يا امير المؤمنين وما هذا الثعبان فقال هذا الذرجان بن مالك خليفتي على الجن المسلمين وذلك انهم اختلفوا في اشياء وانفذوه الي فجاء سألني عنها فاخبرته بجواب مسائله فرجع.