وأمّا الحسين ، وإن كان الشيخ في رجال الكاظم عليهالسلام قال : واقفي (١) ، إلّا أنّه في أصحاب الصادق عليهالسلام ذكره من غير نسبته إلى الوقف (٢). وكذلك في «الفهرست» ذكر أنّ له كتابا يروي عنه حمّاد (٣).
والنجاشي ذكره من غير نسبته إلى الوقف ، بل قال : له كتاب يروي عنه حمّاد بن عيسى (٤) ، وهو ممّن أجمعت العصابة (٥).
وابن عقدة نقل عن علي بن الحسن ثوثيقه (٦) ، والمفيد قال في إرشاده : إنّه من خاصّة الكاظم عليهالسلام ، وثقات أصحابه ، وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته (٧).
وفي «الكافي» : أنّ الصادق عليهالسلام قال له : «رحمك الله» (٨) ، ويروي عنه ابن أبي عمير ، وابن مسكان ، وابن أبي نصر ، ويونس بن عبد الرحمن ، وهم ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم (٩) ، وبعضهم ممّن لا يروي إلّا عن الثقة (١٠).
ويروي عنه غيرهم من الثقات الأجلّة ، مثل الحجّال وغيره ، ومع ذلك
__________________
(١) رجال الطوسي : ٣٤٦ الرقم ٣.
(٢) رجال الطوسي : ١٦٩ الرقم ٦٨.
(٣) الفهرست للشيخ الطوسي : ٥٥ الرقم ١٩٥.
(٤) رجال النجاشي : ٥٤ الرقم ١٢٣.
(٥) رجال الكشي : ٢ / ٦٧٣ الرقم ٧٠٥.
(٦) نقل عنه في خلاصة الرجال للحلّي : ٢١٥.
(٧) مصنّفات الشيخ المفيد (الإرشاد) : ٢ / ٢٤٨.
(٨) الكافي : ١ / ٦٧ الحديث ٨.
(٩) رجال الكشّي : ٢ / ٨٣٠ الرقم ١٠٥٠.
(١٠) عدّة الاصول : ١ / ١٥٤.