ورواية طلحة بن زيد ، عن الصادق عليهالسلام ، عن أبيه عليهالسلام : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى الاستسقاء ركعتين ، وبدأ بالصلاة قبل الخطبة ، وكبّر سبعا وخمسا وجهر بالقراءة» (١).
وفي «دعائم الإسلام» : روي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «لا يكون الاستسقاء إلّا في براز من الأرض ، يخرج الإمام في سكينة ووقار وخشوع ومسألة ، ويخرج معه الناس فيستسقي لهم ، قال ـ يعني الصادق عليهالسلام ـ : «وصلاة الاستسقاء كصلاة العيدين يصلّي الإمام ركعتين يكبّر فيهما كما يكبّر في صلاة العيدين ، ثمّ يرقى المنبر [فإذا استوى عليه] ، وجلس جلسة خفيفة ، ثمّ قام فحوّل رداءه فجعل ما على عاتقه الأيمن على الأيسر ، وما على الأيسر على الأيمن ، كذلك فعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي عليهالسلام ، وهي من السنّة ، ثمّ يكبّر الله رافعا صوته». إلى أن قال : «ويخطب ويعظ الناس» (٢).
وفي «قرب الإسناد» بسنده ، عن الصادق عليهالسلام ، عن أبيه عن علي عليهمالسلام ، قال : «كان يكبّر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في العيدين والاستسقاء في الاولى سبعا ، وفي الثانية خمسا ، ويصلّي قبل الخطبة ويجهر بالقراءة» (٣).
وفي «المدارك» بعد ذكر رواية هشام المذكورة ، قال : ويستفاد من هذه الرواية أنّ هذه الصلاة مثل صلاة العيد كيفيّة ووقتا وخطبة (٤) ، انتهى.
ونقل عن «الذكرى» : أنّ وقتها وقت صلاة العيد (٥).
__________________
(١) تهذيب الأحكام : ٣ / ١٥٠ الحديث ٣٢٦ ، وسائل الشيعة : ٨ / ١١ الحديث ١٠٠٠٣.
(٢) دعائم الإسلام : ١ / ٢٠٢ و ٢٠٣ ، مستدرك الوسائل : ٦ / ١٨١ الحديث ٦٧١٨ مع اختلاف يسير.
(٣) قرب الإسناد : ١١٤ الحديث ٣٩٦ ، الكافي : ٣ / ٤٦٣ الحديث ٤ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٧ الحديث ٩٩٩٥.
(٤) مدارك الأحكام : ٤ / ١٩٣.
(٥) نقل عنه في الحدائق الناضرة : ١٠ / ٤٨٤ ، لاحظ! ذكرى الشيعة : ٤ / ٢٥٣.