الصفحه ١٢٠ :
المطلب الثاني والعشرون
في
استنصار الحسين عليهالسلام
إسنتصر الحسين عليهالسلام جماعة في طريقه
الصفحه ١٢٢ : له الحسين عليهالسلام : «هذه نصيحة منك لي؟»
قال : نعم فوالله الذي لا فوقه شئ ، فقال الحسين
الصفحه ١٢٦ :
[مستوثقين] (١)
عجّل إليه بذلك (٢).
وكتب الحسين عليهالسلام
إلى أهل الكوفة كتاباً يقول فيه : «أمّا
الصفحه ١٥٣ :
ولعظم قدره ومنزلته عند الحسين عليهالسلام وحبّه له فقد بكاه
في مواطن عديدة وذلك لمّا استعلم بقتله
الصفحه ١٦٨ :
وغسلت درن صدرهم بماء
سحابة مزن حين استهل برفقها فلمع.
قال : ثم سرح الكتاب إلى الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٧٠ :
أغضبك؟ قالت : ويلكم ،
ما أغضبني أحد ، ولكن أنا إمرأة ما أصنع ، ويلكم سمعت أنّ الحسين بن بنت نبيّكم
الصفحه ١٧٧ :
معاوية ، فلعمري إنّه
ليرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين.
قال الراوي : فرماه شمر (١)
وقال : أسكت
الصفحه ١٨٠ : راياتهم أجنحة الطير.
فأمر الحسين عليهالسلام بالأبنية فضربت ، وجاء
القوم زهاء ألف فارس يتقدّمهم الحرّ
الصفحه ١٩١ :
النّارِ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ)
فأمامك هذا منهم.
قال : ونزل الحسين عليهالسلام في
الصفحه ١٩٧ :
وفي رواية عن الامام زين العابدين عليهالسلام : إنّ الحسين عليهالسلام قال هذه الأبيات
عشيّة اليوم
الصفحه ٢٠٦ :
الحسين عليهالسلام
وجيء برأسه ، ورأينا كلّما قالوه (١).
وذكر أهل السير : أنّ حبيب بن مظاهر كان
ممن كاتب
الصفحه ٢٠٧ : سلمني
هذه الراية ، فقال له الحسين عليهالسلام
: انت نعم رجل ولكن لهذه الراية رجلاً يركزها في صدور القوم
الصفحه ٢١٢ :
قتيل بين أيديكم ولا أسمع واعيتكم ولا أرى هاشمية تسبى.
فقال علي بن الحسين : أمّا أنت يا عم
فقطب رحاها
الصفحه ٢١٧ : ، وبعده
عثمان (٤) ، وعاش العباس مع
أبيه أربعة عشر سنة ، ومع أخيه الحسن أربعة وعشرين سنة ، ومع أخيه الحسين
الصفحه ٢٢٥ :
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده
مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم