الصفحه ١٢٥ : ودفع الثمن إليه ، فبلغ ذلك الحسين عليهالسلام فكتب إلى معاوية : «أمّا
بعد فإنك أغررت غلاماً من هاشم
الصفحه ١٨٢ : [العافيه] (١)
من أن أبتلي بشيء من أمرك ، فخذ هاهنا تياسراً من طريق العذيب والقادسية. فرضي
الحسين بذلك
الصفحه ١٨٦ : علي بن الحسين : أفلسنا على الحق؟ قال : بلى والذي إليه مرجع العباد ، فقال
: أبه أذاً لا نبالي بالموت
الصفحه ١٨٨ :
قال : ثم رجع إلى الحسين عليهالسلام وقال : سيدي إنّي اُحدّثك
بشيء ثم أعود للحرب ، اعلم لمّا وجّهني
الصفحه ١٩٦ :
فليعرض على الحسين
النزول على حكمي فأن فعل فليبعث إليَّ به وبأصحابه سلما ، وإن هم أبوا فليقاتلهم
الصفحه ٢١٨ : : «ولدي
أبا الفضل إذا كان يوم عاشوراء وملكت المشرعة لا تشرب الماء وأخوك الحسين عطشاناً».
قال : ولمّا كتب
الصفحه ٢٢٩ :
قد خرج إليهم من قبره
، فلمّا رأى علي بن الحسين عليهالسلام
ذلك جعل يرتجز ويقول :
أنا علي
الصفحه ٢٣٣ :
قال : وخرج ابن طارق ثائراً بأبيه وعمّه
، فحمل عليه علي بن الحسين فقتله ، ثم طلب البراز فلم يبرز
الصفحه ٢٤٥ : وهو يوم
عاشوراء جاءت الحوراء زينب إلى أخيها الحسين عليهالسلام
تحمل عبدالله الرضيع فدفعته إلى الحسين
الصفحه ٢٥٢ :
فهذا مسلم بن عوسجة
نصر الحسين عليهالسلام
حيّاً وأوصى به ميتأً (١).
قال ابن سعد في طبقاته : مسلم
الصفحه ٢٥٨ :
رسول الله قد أقبل.
فسنّدته إلى صدرها فجعل الحسين والعباس يسئلانه عن حاله وعن مرضه والسجّاد يحمد
الصفحه ٢٧٩ :
على مصرع الحسين عليهالسلام واضعاً سبّابته في
فيه ، أخاف يدعو على هذه الأُمّة فتهلك وأهلك معها
الصفحه ٢٨٣ : السابع والثلاثون : في اجتماع الحسين عليهالسلام مع ابن سعد.................... ١٩٥
المطلب الثامن
الصفحه ٥ :
المطلب الاول
في
ولادة الحسين عليهالسلام
ولد الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام لثلاث ليال
الصفحه ٨ : ابنك قثم) قالت
: فولدت فاطمة الحسين فكفلته. قالت : وتركته يوما عند جده النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم