الصفحه ٢٤٤ : ء ، والله ماذاق منا أحد طعم
فراتكم وإنّما همتنا أن نروي أكباد أطفال الحسين ، والله لا ندع الماء حتى تراق
الصفحه ٢٥٣ : فلمّا انجلت الغبرة إذ هم بمسلم صريعاً ، فمشى لمصرعه الحسين عليهالسلام وكان به رمق الحياة
فقال له الحسين
الصفحه ٢٥٦ :
... وكيف الخلاص من الاعداء وليت الأعادي يقتلوننا بدلاً عن أخي الحسين عليهالسلام.
قالت سكينة : فاجتمعن
الصفحه ٢٥٧ : منها ذلك رجع
الى الحسين عليهالسلام
فرآه جالساً ومعه أخوه العباس فسلّم عليهما وجلس ، وقال : أبت
الصفحه ٢٦٣ : أبيه ووالله لو وقف فيكم هذا يوماً كاملاً لما انقطع (٢).
فتقدّم إليه شمر بن ذي الجوشن وقال : يا حسين
الصفحه ٢٦٩ : ؟
قالوا : قد علمنا ذلك كلّه ونحن غير
تاركيك حتّى تذوق الموت عطشاً. فأخذ الحسين بطرف كريمته المباركة وهو
الصفحه ٢٧٢ :
عن صدرك وعن نحرك ، فكشف
لها الحسين عليهالسلام
صدره وعن نحره ، شمّته في نحره وقبلته في صدره ، ثمّ
الصفحه ٢٧٣ : بيد الحسين عليهالسلام مشيراً إليه بالقيام
، فلمّا رأى الجواد أنّ الحسين لا قابلية له على النهوض ، خضب
الصفحه ١٠ : قتل الرجال ،
وسبي العيال من بلد إلى بلد ، وليته يرى ولده الحسين يوم عاشوراء وقد مثلوا به أهل
الكوفة
الصفحه ١٦ : لو أن بجدل طلب من الحسين عليهالسلام
هذا الخاتم لجاد به عليه كما جاد على ذلك الأعرابي ، ولكن ابى
الصفحه ٢٢ : ينزل هو» (١).
نعم هكذا كان حبه لولده الحسين وريحانته
، قالت اُمّ سلمة : دخل ذات يوم النبي
الصفحه ٢٩ :
المطلب الخامس
في
بكاء فاطمة عليهاالسلام على ولدها الحسين عليهالسلام
روى فرات بن إبراهيم في
الصفحه ٣٢ :
مصاب جدّي الحسين عليهالسلام؟ فقال : بلى سيدي ، فقال
عليهالسلام
: وأنا كنت حاضراً ، قال : سيدي
الصفحه ٣٥ : الله لهم
ذلك أبداً ، يابن شبيب ، إن كنت باكياً لشئ فابك على الحسين عليهالسلام ، فأنّه ذبح كما
يذبح
الصفحه ٥٥ :
المطلب العاشر
في
سبب عداوة يزيد بن معاوية مع الحسين عليهالسلام
الأضغان أصلية وفرعية ، أمّا