الصفحه ٧٨ : خلفه أحد وثمانين
راكباً فلم يدركوه ، وخرج الحسين من المدينة الى مكة فسمع يزيد (لعنه الله) بذلك ،
فغضب
الصفحه ٨٥ :
العراق ، فإني سمعت
جدك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : يقتل ولدي الحسين في العراق بأرض
الصفحه ١٠٥ :
وموسى عليهالسلام
لمّا وصل إلى «مدينة شعيب» أمن ونجا ، والحسين عليهالسلام
لمّا وصل إلى «مكّة» حرم
الصفحه ١٠٩ :
المطلب العشرون
في
خروج الحسين عليهالسلام من المدينة ودخوله
مكة المكرمة
قال الشيخ المفيد رحمه
الصفحه ١١١ :
الحجاز من الحسين؟ ثم
التفت إلى الحسين عليهالسلام
وقال له : «يا ابن العم إنّي أتصبّر ولا أصبر
الصفحه ١١٥ :
اقول هؤلاء كلهم حضروا يوم الطف ورأوا
الحسين عليهالسلام
يستغيث فلا يغاث ، ويستجير فلا يجار ، فما
الصفحه ١٣١ : الصلاة وهو يتوقعون قدوم الحسين عليهالسلام ، فلمّا رأوه ضنّوا
أنه الحسين لتشبه به بلباسه فجعلوا يقولون
الصفحه ١٥٠ :
دينه ، وأمّا جثّته
إذا قتلناه لا نعبأ بجثته ، وأمّا الحسين فإنّه إن لم يردنا لم نرده ، ثمّ صاح من
الصفحه ١٥٢ :
المطلب الثامن والعشرون
في
استعلام الحسين عليهالسلام بقتل مسلم عليهالسلام
روى الصدوق في
الصفحه ١٦٣ : ،
وسيغنينى الله عنكم».
ثم طوى الكتاب ودفعه لقيس بن مسهر الصيداوي
، فسار قيس بكتاب الحسين عليهالسلام
حتى
الصفحه ١٧٦ :
الحسين عليهالسلام وقال له : جزاك الله
عن ابن بنت نبيك أخيراً (١).
وقال كثير بن عبدالله الشعبي
الصفحه ١٨٩ :
مالك بن النسر لما
شهر سيفه وضرب الحسين عليهالسلام
على اُمّ رأسه ، وكان على رأسه برنس فامتلأ
الصفحه ١٩٢ : الخروج إلى حرب الحسين فصمّم رأيه أن يخرج إلى حرب وانشأ يقول :
فوالله لا أدري وإنّي لحائر
الصفحه ٢١٠ : مظاهر كثرة العساكر وتصميمهم على حرب الحسين أقبل إلى الحسين
وقال له : سيدي إنّ هاهنا حي من بني أسد أفتأذن
الصفحه ٢٣٠ : الحسين عليهالسلام نظر آيس وأرخى عينيه
بالدموع وأطرق برأسه لئلّا يراه العدو فيشمت به ، ثم رفع رأسه مشيراً