الصفحه ١٦ :
مقتضون ، أجل منقوص
، وعمل محفوظ ، فربّ دائب مضيّع (١)
وربّ كادح خاسر. وقد أصبحتم فى زمن لا يزداد
الصفحه ١٩ :
اللّهمّ إنّك تعلم أنّه لم يكن الّذى
كان منّا منافسة فى سلطان ، ولا التماس شىء من فضول الحطام
الصفحه ٨٩ :
مدامعه (١) فتقف فى ضفّتى جفونه ، وإنّ أنثاه تطعم
ذلك ثمّ تبيض لا من لقاح فحل سوى الدّمع المنبجس
الصفحه ١١٧ :
لزم بيته وأكل قوته
، واشتغل بطاعة ربّه ، وبكى على خطيئته (١)
فكان من نفسه فى شغل ، والنّاس منه فى
الصفحه ١٦٤ :
، ودلف بجنوده نحوكم ، فأقحموكم ولجات الذّلّ ، وأحلّوكم ورطات القتل ، وأوطأوكم
إثخان الجراحة : طعنا فى
الصفحه ١٦٥ :
فى حومة ذلّ ، وحلقة
ضيق ، وعرصة موت ، وجولة بلاء. فأطفئوا ما كمن فى قلوبكم من نيران العصبيّة
الصفحه ٢١٣ : ـ يعوده ، فلما رأى سعة داره قال :
ما كنت تصنع بسعة هذه الدّار فى
الدّنيا؟ أما أنت إليها فى الآخرة كنت
الصفحه ٢٢٠ :
ولا يجرى عليه نهار
، ليس إدراكه بالأبصار ، ولا علمه بالإخبار
ومنها فى ذكر النبى صلّى اللّه عليه
الصفحه ٢٤٢ :
تعدك من نزول البلاء
بجسمك ، والنّقص فى قوّتك ، أصدق وأوفى من أن تكذبك ، أو تغرّك ، ولربّ ناصح لها
الصفحه ٢٦١ : ، وممهلكم فى مضمار محدود
(٣) لتتنازعوا
سبقه. فشدّوا عقد المآزر (٤) واطووا فضول الخواصر [و]
لا تجتمع
الصفحه ٢٧ :
ليطلبون حقّا هم
تركوه ، ودماهم سفكوه ، فإن كنت شريكهم فيه فإنّ لهم نصيبهم منه ، وإن كانوا ولّوه
الصفحه ٣١ :
فى أطراف الأرض (١) حتّى لا يبقى منكم إلاّ قليل كالكحل فى
العين ، فلا تزالون كذلك حتّى تؤوب إلى
الصفحه ٤٦ :
أفياء أغصان ومهبّ
رياح وتحت ظلّ غمام اضمحلّ فى الجوّ متلفّقها وعفا فى الأرض مخطّها (١) ، وإنّما
الصفحه ٥١ : نجومها (٣) من أشرف لها قصمته ، ومن سعى فيها
حطمته ، يتكادمون فيها تكادم الحمر فى العانة (٤) قد اضطرب
الصفحه ٦١ :
المضيئة نورا تهتدى
به فى مذاهبها ، وتصل بعلانية برهان الشّمس إلى معارفها ، وردعها تلألؤ ضيائها عن