الصفحه ٦٠ :
١٥١ ـ ومن خطبة له عليه
السّلام
يذكر فيها بديع خلقة الخفاش (١)
الحمد للّه الّذى انحسرت الأوصاف
الصفحه ٦٤ : : ألبسه
ثوبا خلقا ، أى : باليا ، وكثرة الرد : كثرة ترديده على الألسنة بالقراءة ، أى : إن
القرآن دائما فى
الصفحه ٦٥ : والنبى بين أظهرهم كان عند نزول الآية فى
مكة ، ثم شغله عن استخبار الغيب اشتداد المشركين على الموحدين
الصفحه ٨١ :
الفتنة التى يردونها نزاعا له فى حقه ، كأنها ماء خلط بالمواد السامة القاتلة
(٣) محض الحق : خالصه
الصفحه ٩٢ : حتّى يعود كهيئته قبل
سقوطه : لا يخالف سالف ألوانه ، ولا يقع لون فى غير مكانه. وإذا تصفّحت شعرة من
شعرات
الصفحه ١١٥ : ، وإنّ اللّه سبحانه لم يعظ أحدا
بمثل هذا القرآن ، فإنّه حبل اللّه المتين ، وسببه الأمين (٣) ، وفيه ربيع
الصفحه ١١٦ : جرحا بالمدى (٣) ولا ضربا بالسّياط ، ولكنّه ما يستصغر
ذلك معه (٤). فإيّاكم والتّلوّن
فى دين اللّه ، فإنّ
الصفحه ١٢٢ : ،
وغير كثير بكم : أى إنى أفارق الدنيا وأنا فى قلة من الأعوان وإن كنتم حولى
كثيرين. ويدل عليه قوله فيما
الصفحه ١٣٣ : (١) ، وجعل لكلّ شىء قدرا ، ولكلّ قدر أجلا
، ولكلّ أجل كتابا.
منها : [فى ذكر القرآن] : فالقرآن آمر
زاجر
الصفحه ١٣٥ :
بنو سبيل على سفر من
دار ليست بداركم ، وقد أوذنتم منها بالارتحال ، وأمرتم فيها بالزّاد ، واعلموا
الصفحه ١٣٧ : يا أثرم (٢)
فو اللّه لقد ظهر الحقّ فكنت فيه ضئيلا شخصك ، خفيّا صوتك ، حتّى إذا نعر الباطل
نجمت نجوم
الصفحه ١٤٧ : ـ بالضم ـ أى : المأوى ، والسائم
: الراعى : يريد ما كان فى مأواه وما كان فى مرعاه
الصفحه ١٤٨ : عرفت كيف السّبيل إلى
إيجادها ، ولتحيّرت عقولها فى علم ذلك وتاهت ، وعجزت قواها وتناهت ، ورجعت خاسئة
الصفحه ١٥١ :
إنّما مثلى بينكم مثل السّراج فى
الظّلمة ليستضىء به من ولجها ، فاسمعوا أيّها النّاس وعوا ، وأحضروا
الصفحه ١٦٠ :
الناس فيها ، والمهارب : جمع مهرب ، وهو مكان الهرب ، وإنّما أعجزت الناس عن
الهروب لأنها ليست كما يرونها