الصفحه ١٩ :
محمد بن علي ، قال :
«كان القاسم ـ أي ابن النبي صلىاللهعليهوآله ـ بلغ أن يركب
الدابة ، ويسير
الصفحه ١٢٣ : ، فأنزل الله : (إِنَّكَ لا
تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ)
.. إلخ (١).
وقيل
: إنها نزلت في الحارث بن عثمان بن
الصفحه ١٧٥ :
أبو لهب ونصرة النبي صلىاللهعليهوآله :................................................ ١٤٣
سر
الصفحه ٣٢ :
وآله ، قالت :
لما نزلنا بأرض الحبشة جاورنا بها خير
جار ، النجاشي ، أَمِنَّا على ديننا ، وعبدنا
الصفحه ٢٧ : بعملي أبصر مني بعمله ، وأن
عمر لا يدع هذا الحديث ، حتى يصير إلى آخره ، فأردت أن أفعل شيئاً أشغل به عمر
الصفحه ٣٣ :
أيها الملك قد فر إلى بلادك منا غلمان
سفهاء ، فارقوا دين قومهم ، ولم يدخلوا في دينك ، جاؤوا بدين
الصفحه ١٤٨ :
وممارسته ، واستناداً
إلى مواقفه وشعاراته.
ومن
هنا ، فإنه يصبح من الضروري لنا :
أن نستنطق
الصفحه ٧ :
تقديم
وتوطئة :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام على محمد وآله
الصفحه ١٣ : يمثل أولوية ملحة ، بل ربما يكون الأولى هو الانصراف إلى ما هو
أهم ، ونفعه أعم ..
ومهما يكن من أمر
الصفحه ١٤٩ : أصبح بسبب ذلك ـ
بالنسبة إلى الإنسان العربي ـ هو الوسيلة الإعلامية الفضلى ، خصوصاً مع ما له من
وقع
الصفحه ٢٣ :
لأكويه عنده كية
أقيم بها نخوة الأصعر
وشانئ أحمد من بينهم
الصفحه ١٥٢ : ، والدعوة الخالصة والمخلصة إلى الله سبحانه ، وإلى دينه القويم ، وصراطه
المستقيم.
إلى جانب ذلك كله ، نجد
الصفحه ٢٨ : ، ومضيا حتى قدما أرض الحبشة.
فلما نزلاها كتب عمرو إلى أبيه العاص بن
وائل :
أن اخلعني ، وتبرَّأ من
الصفحه ٥٤ : .
وقد مرت هذه المفاوضات على الظاهر ، بثلاث
مراحل ، انتهت كلها بالفشل الذريع.
الأولى
: أنه مشى رجال من
الصفحه ٨ : وسائل الخداع ، والتزوير للحق ، والكيد
لأهله ، على طريقة دس السم في الدسم ، فيما يثيرونه من أجواء ، وما