فقال جبرئيل عليهالسلام : قد قامت الصلاة ، قد
قامت الصلاة ...
ثمّ أوحى الله إليَّ : يا محمّد! ادنُ من
صاد فاغسل مساجدك وطهّرها وصلِّ لربِّك.
فدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله من صاد
، وهو ماءٌ يسيل من ساق العرش الأيمن ، فتلقّى رسول الله صلىاللهعليهوآله الماء بيده اليمنى ،
فمن أجل ذلك صار الوضوء باليمين.
ثمّ أوحى الله عزّ وجل إليه أن : اغسل وجهك
...
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم القمّيّ «سورة
بني اسرائيل» عن أبيه ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق عليهالسلام ـ في خبر طويل جدّاً
ـ قال فيه : «فإذا مَلَكٌ يُؤَذِّن لم يُرَ في السماء قبل تلك الليلة ، فقال : الله
أكبر ، الله أكبر ؛ فقال الله : صدق عبدي أنا أكبر.
فقال : أشهد أن لا إله إلاَّ الله ، أشهد
أن لا إله إلاَّ الله ؛ فقال الله تعالى : صدق عبدي ، أنا الله لا إله غيري.
فقال : أشهد أنَّ محمّداً رسول الله ، أشهد
أنَّ محمّداً رسول الله ؛ فقال الله : صدق عبدي ، إنَّ محمّداً عبدي ورسولي أنا بعثته
وانتجبته.
فقال : حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة
؛ فقال : صدق عبدي ، دعا إلى فريضتي ، فَمَن مشى إليها راغباً فيها محتسباً كانت كفّارة
لِما مضى من ذنوبه.
فقال : حيّ على الفلاح [حيّ على الفلاح]
؛ فقال الله : هي الصلاح والنجاح والفلاح.
__________________