الصفحه ١٧٠ : .
٦ ـ إنّ تشريع الأذان نزل به جبرئيل على
آدم لمّا استوحش.
ثمّ أتينا برؤية أهل البيت في بدء الأذان
الصفحه ٢١١ :
سفر لا يَكِل الأذان إلى
غيره ولا الإقامة ، وكان لا يَدَع أن يقول في أذانه : حيَّ على خير العمل
الصفحه ٢٣٥ :
أحدها (١)
: «حيّ على خير العمل» حتّى إذا مضى (٢)
أذانه أقام الصلاة مَثنى مَثنى ، وقال في آخرها
الصفحه ٢٣٩ :
حدّثنا عليّ بن محمّد بن بنان ، حدّثنا الحسن
بن محمّد السَّكوني ، حدّثنا الحضرمي ، حدّثنا محمّد بن
الصفحه ٢٥٣ : ، وأبو القاسم ميمون ابن عليّ المقري ، قالا : أخبرنا إسحاق بن
محمّد المقري ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك
الصفحه ٢٥٥ :
حيّ على الفلاح ، حيّ
على خير العمل حيّ على خير العمل ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلاّ الله لا
الصفحه ٢٦١ :
القسم الثالث
إجماع
العترة
مرّ عليك سابقاً في (تأذين الصحابة وأهل
البيت) أن الإمام عليّ بن
الصفحه ٢٦٣ : يزيدوا في الأذان حيّ على خير العمل (١).
وما قاله أحمد بن عيسى في جواب من سأله عن
التأذين بحيّ على خير
الصفحه ٢٧٠ :
الأذان (١).
وفي الاعتصام بحبل الله : وروى الإمام السروجي
عن شرح الهداية للحنفية أحاديث «حيّ على
الصفحه ٣٤١ : النهج
فحملوا كلّ ما لا يرتضونه من الروايات والأحكام المغايرة لاجتهادات السلف على النسخ
والوضع. ولكي
الصفحه ٣٤٩ : وغيرهم بمقتل
الإمام الحسين ، فتلاوموا وتنادموا لعدم إغاثتهم الإمام عليه السلام ، وقد كانت
حصيلة هذا
الصفحه ٣٦٩ : سنة ٣٥٨ واستولى عليها وأذّن بـ «حيّ على
خير العمل» وقطع الخطبة للعباسيين (٢).
وفي (تاريخ الخلفا
الصفحه ٤٠٢ :
الخبر من ناحية حلب بأنّ
صاحبها نور الدين بن أتابك أمر بإبطال «حيّ على خير العمل» في أواخر تأذين
الصفحه ٤١٧ :
بأنّها تجلّت واضحة في
العصر العبّاسيّ الأوّل (١)
، وعلى الخصوص في زمن أبي جعفر المنصور الدوانيقيّ
الصفحه ٤٩ :
وأقام شفعاً ، وقال
في أذانه : حيّ على خير العمل ، ثمّ تقدّم محمّدٌ وصلَّى بالقوم» (١).
وجاء في