الصفحه ٢٠٦ : »
إذ هناك ستقف على الاسباب السياسية الكامنة وراء هكذا أمور في الشريعة.
أمّا
فيما يتعلّق بالإشكال
الصفحه ٣٤٤ :
نعم ، كان بلال يؤذِّن بها في عهد رسول الله
صلىاللهعليهوآله
، وقد أذّن مرّة أو مرّتين للزهرا
الصفحه ٣٦٧ : .
ولما دخل جوهر القائد بعساكر المعزّ لدين
الله إلى مصر وبنى القاهرة أظهر مذهب الشيعة ، وأذّن في جميع
الصفحه ٣٨٩ :
فأذن لهم وزاد شرهم ،
ثمّ استأذنوا في نهب دور البساسيري [ذي الميول الشيعية الذي أجاز الأذان
الصفحه ٤٠٨ : كان يلتفتُ إلى أحد من خلق الله
تعالى ، ولا وطئ بساط الخليفة ولا غيره ، وكان يحمل إليه من بغداد في كلّ
الصفحه ٣٦٢ :
شُرّع على عهد الخلفاء
وما دوّن لهم في عهد عمر بن عبدالعزيز ـ لقول الزهري : (كنّا نكره تدوين الحديث
الصفحه ٤١٨ : عريقة وراسخة تعود إلى عهد رسول الله ، وقد أتى بها الصحابة أيضاً
، إلاّ أنَّه قد دبّ الخلاف فيها منذ عهد
الصفحه ١٤٨ : الشرائع ، حيث قال فيه
:
إنّ نفراً من اليهود جاءوا إلى رسول الله
فسألوه عن مسائل وكان فيما سألوه : أخبرنا
الصفحه ٢٦٢ : ألازمه طول مقامي بالكوفة في الكُوَرِ الخمس ،
ما سمعت منه طول ملازمتي له شيئاً في الاعتقاد أنكرته ، غير
الصفحه ٣٥٦ : العمل» والجهر بـ «بسم الله الرحمن
الرحيم» وغير ذلك (٢).
هكذا نجح الحسن بن زيد في تكوين هذه الدولة
التي
الصفحه ٣٦٣ : أصل مختلف فيه بينهما ، لا
كما يصورونه من عدم وجود أصل فيه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
، أو عن
الصفحه ٣٧٣ : أحد على مخالفته ، وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة فتألم الناس
لذلك فهلك لِعامِهِ والله أعلم
الصفحه ٣٧٥ : المقريزي عن المعزّ لدين الله :
أنه لمّا دخل مصر أمر في رمضان سنة اثنين وستّين وثلاثمائة فكتب على سائر
الصفحه ٢٥ : ) (١).
وقد وردت لفظة الأذان بمعناها اللغوي في
الذكر الحكيم ، كما في قوله تعالى : (وأذّنْ في الناس بالحجِّ
الصفحه ٦٩ : رآه
قبل ذلك فكتمه ، فقال له النبيُّ : ما منعك أن تخبرنا ...) إلى آخره ، ليس فيه أنَّ
عمر سمع الصوت