الصفحه ٤٦ : الحقيقة فقال :
«كان عمر بن الخطّاب قد حجر على أعلام
قريش من المهاجرين الخروج في البلدان إلاّ بإذن وأجل
الصفحه ٥٤ : وعليّ ما عليكم ، وإنّي حاملكم على منهج نبيّكم ، ومنفّذ فيكم ما أمر به. ألا
وإنّ كلّ قطيعة أقطعها عثمان
الصفحه ٥٥ :
إلى حقوقهم التي
يعلمون ، فينقمون ذلك ويستنكرون ، ويقولون : حرمنا ابن أبي طالب حقوقنا! ألا
وأيّما
الصفحه ٥٧ : شخصيّة ، وتُعيد الأوضاع
القديمة كما كانت ، فلا تحصل الأمّة من ثورتها إلاّ على تبديل الوجوه.
وقد أكّد في
الصفحه ٦٣ : عمّاله في جميع الآفاق
:
ألاّ يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته
شهادة.
ثمّ كتب إلى عمّاله نسخة واحدة
الصفحه ٦٨ : » (١).
وكثيراً ما كان الأنصار يمكثون بلا عطاء
، ولا ذنب لهم إلاّ أنّهم ينصرون أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٨٠ : نار هذه الخصومة ـ
يعني الخصومة بين القبائل ـ ولم يكن تحت تصرّف الولاة إلاّ شرطة قليلة ، وفيما سوى
ذلك
الصفحه ٨٩ : ، فليس يجيء أحد مردود من الناس عاملاً من عمّال معاوية فيروي في عثمان
فضيلة أو منقبة إلاّ كتب اسمه وقرّبه
الصفحه ١١١ : ، فكد ما بدا لك ؛ فإنّي أرجو ألاّ يضرّني كيدك ، وأن لا يكون على أحد
أضرّ منه على نفسك ؛ لأنّك قد ركبت
الصفحه ١١٤ : استئصال
المخلصين من أتباعه بينما يتمتّع معاوية بنصر حاسم ، حينئذ جنح إلى الصلح بشروطٍ
منها ألاّ يعهد
الصفحه ١١٦ :
بأن يظلّلوهم ، ولا
يمكن أن يكتشفوا ذلك إلاّ إذا عانوا هذا الحكم بأنفسهم : عليهم أن يكتشفوا طبيعة
الصفحه ١٥٧ : استقامت طاعة أهله ، فكره أن يسيروا معه إلاّ وهم يعلمون علامَ يقدمون.
وقد علم أنّهم إذا بيّن لهم لم يصحبه
الصفحه ١٦٤ : يُحارب مع حكّامه الاُمويِّين عن رغبة واندفاع إلاّ ضدّ
الخوارج.
وطبيعي أنّه حين لا يتجاوب المجتمع
الصفحه ١٦٥ : . ولم يكن هذا الرجل إلاّ الحسين عليهالسلام
؛ فقد كان له في قلوب المسلمين جميعاً رصيد من الحبّ والإجلال
الصفحه ١٦٦ : ذلك ، وكانت
الأوامر تقضي عليه ألاّ يُفارق الحسين عليهالسلام
حتّى يُقدمه الكوفة إلى ابن زياد. ومن