وشعاراتهم الجماهير في الكوفة للثورة على الحكم الاُموي ؛ ولذلك فلم يكد يبلغهم خبر هلاك يزيد حتّى ثاروا على العامل الاُموي عمرو بن حريث فأخرجوه من قصر الإمارة ، واصطلحوا على عامر بن مسعود الذي بايع لابن الزّبير (١) ، فكان ذلك مطلع العهد الذي زال فيه سلطان الاُمويِّين عن العراق إلى حين.
__________________
(١) الطبري ٤ / ٤٠٤.