وذكره أيضاً
بهذا الاسم مع نسبته للشهيد الثاني كلّ من ترجم له وذكر أحواله.
الثانية : أنّ
كافّة المصادر صرّحت بأنّ الشهيد الثاني لم يكمّل شرحه للإرشاد ، حيث توقّف في آخر
بحث الصلاة ، أي أنّه شرح كتابي الطهارة والصلاة من الإرشاد فقط. وفرغ من تأليف
كتاب الصلاة منه يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة سنة ٩٤٩ ه.
وكذلك كتب
الشهيد الثاني قدسسره حاشية على قطعة من عقود الإرشاد ، إلا أنّنا لم نعثر
على نسخة منها ، ويستفاد من كلام الطهراني أنّ نسخة منها في مجموعة في خزانة الشيخ
علي كاشف الغطاء. .
وله أيضاً
حاشية أُخرى مختصرة على كافّة مباحث الإرشاد ، والمأخوذ أكثرها من حاشية الإرشاد
للمحقّق الكركي ، ولها نسخ ، وقد طبعت مؤخّراً بتحقيق الشيخ رضا المختاري بذيل
غاية المراد في شرح نكت الإرشاد.
وأمّا الحاشية
على فرائض الإرشاد الذي نسبها إليه الطهراني قائلاً : «الظاهر أنّه أي صاحب الرياض
لم يطّلع على بعض المدوّنات له مثل : الحاشية على فرائض الإرشاد ، الملحقة بآخر
نسخة من الموجودة في الرضوية كما ذكر في (ج ٢ : ٤). وذكر إنّ أوّلها : الحمد لله
الذي هدانا لإدراك العلوم الأُصوليّة ، إلى آخره » فهي كما ذكره
الشيخ رضا المختاري في مقدّمة غاية المراد ليست من تأليف الشهيد الثاني. .
الثالثة :
انتهى الشهيد الثاني من تأليفه لروض الجنان في يوم دحو الأرض الخامس والعشرين من
شهر ذي القعدة سنة ٩٤٩ ه ، كما هو مثبت في النسخة الخطّيّة لهذا الكتاب المحفوظة
في مكتبة الإمام الرضا في مدينة مشهد المقدّسة برقم (٢٧٧٠) حيث جاء فيها : تمّ
الجزء الأوّل من كتاب روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان ، ويتلوه الجزء الثاني كتاب
الزكاة ، واتّفق الفراغ منه يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة .. سنة
تسع وأربعين وتسعمائة على يد مصنّفه .. زين الدين بن علي بن أحمد العاملي.
__________________