الصفحه ٣٦ :
وتدخل هذه العملية في الطريقة الإلهية
لتربية المؤمنين ، فيدخلهم في ابتلاء ويفتنهم في
الصفحه ٤٢ :
دون الله ابتغاء قوة
فيه فأتبعه في تسببه الىٰ حاجة ينالها منه ، أو اتبعه بإطاعته في شيء لم
الصفحه ٤٥ : وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ
الصفحه ٥٢ :
المؤمنين من الكرام
لا يرضون به ، فهم يجلّون عن الاختلاط بأهله والدخول فيه ( وَإِذَا
الصفحه ٥٩ : القرآن الكريم لتعريتها وكشف حقيقتها وعرضها من أجل أن تتّضح هذه الصورة النفاقية في نفوس من خفي عليهم أمرها
الصفحه ٦١ :
ويذكر في هذا السياق
أن عبدالله بن أُبي كان قومه قبل قدوم رسول صلىاللهعليهوآله
الىٰ المدينة
الصفحه ٦٤ : يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ )
(٢) وهو أبلغ من الاذهاب ، وحين ذهب الله بنورهم تركهم يخبطون في ظلماتهم لا
الصفحه ٧٣ : بِهِ فِي
النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَٰلِكَ زُيِّنَ
الصفحه ٩٥ : هو الحقّ. (١)
وكذلك قدر هذا السيل المندفع في قلب هذه
الأودية ، ينسجم مع سعة هذه الوديان ، فهذه
الصفحه ١١٠ : فَكَرِهْتُمُوهُ ) (١)
وكان خطاب الآية نفسها للذين آمنوا ولا أخوة حقيقية في منطق القرآن إلّا للمؤمنين ، وما يجري في
الصفحه ١١٢ :
والاتفاقات والروابط
التي أخذ في نائها رضوان الله سبحانه حتىٰ اعتبرت من ضمن الابتلا
الصفحه ٧ : نوراً لا تطفأ مصابيحه وسراجاً لا يخبو توقّده »
(٣).
نختار من هذا النور القدسي حزماً نستضيء
بها في
الصفحه ١٦ : )
(٢).
النجوىٰ اسلوب وممارسة تستخدم في
الصلاح والبناء ، وقد تستخدم في الايذاء والعدوان ، فهي قوّة محايدة ، لكن
الصفحه ١٩ :
بالاستقامة (١) ، وهذا المعنىٰ
متأتٍ من القيام الذي فيه قوام الشيء وأحسن حالات الظهور له
الصفحه ٢٦ : هو حالة بين حالتي الافراط والتفريط في التصوّر
والاعتقاد : فلا رهبنة متخلّفة ولا جنوح مادي عاصف. وفي