في هذه أعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا » عمي عن فريضة من فرايض الله (١).
٤١ ـ شى : عبدالله ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد (٢).
٤٢ ـ شى : وعنه قال : أتى النبي صلىاللهعليهوآله رجلان رجل من ثقيف ورجل من الانصار ، فقال الثقفي : يارسول الله حاجتي قال : سبقك أخوك الانصاري فقال : يارسول الله إني على ظهر سفر وإني عجلان فقال الانصاري : إني قد أذنت فقال النبي صلىاللهعليهوآله : إن شئت سألتني وإن شئت بد أتك قال : بل تبدأ يارسول الله ، قال : جئت تسأل عن الصلاة وعن الركوع وعن السجود وعن الوضوء؟ فقال : إي والذي بعثك بالحق فقال : أسبغ وضوءك ، واملا يديك من ركبتيك ، وعفر جبينك في التراب ، وصل صلاة مودع.
فقال الانصاري : يارسول الله حاجتي قال : إن شئت سألتني وإن شئت بدأتك؟ فقال : يارسول الله صلىاللهعليهوآله تبدأني قال : جئت تسأل عن الحج ، وعن الطواف وعن السعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار وحلق الرأس ويوم عرفة؟ قال الرجل : إي والذي بعثك بالحق قال : لا ترفع ناقتك خفا إلا كتب الله لك به حسنة ، ولا تضع خفا إلا حط به عنك سيئة ، وطواف البيت والسعي بين الصفا والمروة ينقيك كما ولدتك امك من الذنوب ، ورمي الجمار ذخز يوم القيامة ، و حلق الرأس بكل شعرة نور يوم القيامة ، ويوم عرفة يباهي الله بك الملائكة فلو
__________________
(١) المصدر السابق ج ٢ ص ٣٠٦ وكان الرمز في المتن ( ين ) اى كتاب الحسين ابن سعيد وهو من سهو القلم والرواية بعينها في العياش كما اثبتناه.
(٢) كان الرمز ( ين ) كسابقه وهو أيضا من سهو القلم والصواب ( ضا ) فان الحديث بعينه في فقه الرضا عليهالسلام ص ٧٢ ، وقد أخرج الحديث الكلينى في الكافى ج ٤ ص ٢٥٥ بتفاوت ، والصدوق في الفقيه ج ٢ ص ١٤٣ ذيل حديث.