٦
* باب *
* « ( من نذر شيئا للكعبة أو اوصى به وحكم ) » *
* « ( أموال الكعبة وأثوابها ) » *
١ ـ ع : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن ياسين قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن قوما أقبلوا يمن مصر فمات رجل فأوصى إلى رجل بألف درهم للكعبة ، فلما قدم مكة سأل عن ذلك فدلوه على بني شيبة فأتاهم فأخبرهم الخبر ، فقالوا قد برأت ذمتك ادفعها إلينا ، فقام الرجل فسأل الناس فدلوه على أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام قال أبوجعفر محمد بن علي : فأتاني فسألني فقلت له : إن الكعبة غنية عن هذا ، انظر إلى من أم هذا البيت وقطع ، أو ذهبت نفقته أو ضلت راحلته ، أو عجز أن يرجع إلى أهله فادفعها إلى هؤلاء الذين سميت لك ، قال : فأتى الرجل بني شيبة فأخبر هم بقول أبي جعفر عليهالسلام ، فقالوا : هذا ضال مبتدع ليس يؤخذ عنه ولا علم له ، ونحن نسألك بحق هذا البيت وبحق كذا وكذا لما أبلغته عنا هذا الكلام ، قال : فأتيت أبا جعفر عليهالسلام فقلت له : لقيت بني شيبة فأخبرتهم فزعموا انك كذا وكذا وأنك لا علم لك ثم سألوني بالعظيم لما أبلغك ماقالوا ، قال : وأنا أسألك ما سألوك لما أتيتهم فقلت لهم : إن من علمي لو وليت شيئا من امور المسلمين لقطعت أيديهم ثم علقتها في أستار الكعبة ثم أقمتهم على المصطبة ، ثم أمرت مناديا ينادي ألا إن هؤلاء سراق الله فاعرفوهم (١).
٢ ـ نى : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي ، عن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن علي الخثعمي ، عن سدير الصيرفي
__________________
(١) علل الشرائع ص ٤٠٩.