فإذا كانت علّة المنع عندهم هي صغر عمر المعقود عليها ، فلا يختلف الكلام هنا بالنسبة للزواج الدائم أو المنقطع ، بل حتّى زواج النبيّ صلىاللهعليهوآله من غيره ، وقد تبيّن جواز ذلك من فعل النبيّ صلىاللهعليهوآله ، الذي هو حجّة بلا خلاف ، فلا قيمة بعد هذا لكلام من يخالف فعل النبيّ صلىاللهعليهوآله وقوله ، فلا نطيل الكلام هنا في هذه المسألة.