١ ـ الإمام الفخر الرازي ـ المتوفّى ٦٠٦
هـ ـ في كتابه عصمة الأنبياء .
٢ ـ القاضي عياض اليحصبي ـ المتوفّى ٥٤٤
هـ ـ في كتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى .
٣ ـ الزركشي ـ المتوفّى ٧٩٤ هـ ـ في
كتابه البرهان في علوم القرآن .
٤ ـ الصالحي الشامي ـ المتوفّى ٩٤٢ هـ ـ
في كتابه سبل الهدى والرشاد .
( يوسف البيومي ـ لبنان ـ ٢٥
سنة ـ طالب جامعة )
بحث
مفصّل في شأن نزول ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) :
س
: لقد قرأت جوابكم الكريم عن مسألة آية ( عَبَسَ وَتَوَلَّى )
، وقد دخلت في مناقشة مع أحد المشايخ السنّة ، وطلب منّي شيئاً تفصيلاً عن الموضوع
، فهل تستطيعون أن تساعدوني على هذا ، ولكم الأجر والثواب.
ج : لقد بحث هذه المسألة بشكل مفصّل
المحقّق السيّد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم صلىاللهعليهوآله ، ننقل لكم نصّه :
ويذكر المؤرّخون بعد قضية الغرانيق ،
القضية التي نزلت لأجلها سورة عبس وتولّى المكّية ، والتي نزلت بعد سورة النجم.
وملخص هذه القضية : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يتكلّم مع بعض
زعماء قريش ، ذوي الجاه والمال ، فجاءه عبد الله بن أُمّ مكتوم ـ وكان أعمى ـ فجعل
يستقرئ النبيّ صلىاللهعليهوآله
آية من القرآن قال : يا رسول الله ، علّمني ممّا علّمك الله.
فأعرض عنه رسول الله صلىاللهعليهوآله وعبس في وجهه
وتولّى ، وكره كلامه ، وأقبل على أُولئك الذين كان صلىاللهعليهوآله
قد طمع في إسلامهم ، فأنزل الله تعالى : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى *
أَن جَاءهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ
فَتَنفَعَهُ
__________________