إليه فإذا انتشر في ابتغاء ما قسم الله له انتشر وقد حطت عنه سيئاته وغفرت له ذنوبه ، وإذا ذكر الله عزوجل بالآصال وهي العشيات راجع نفسه فيما كان منه في يومه ذلك من سرف على نفسه وإضاعة لأمر ربه فإذا ذكر الله عزوجل واستغفر الله تعالى وأناب راح إلى أهله وقد غفرت له ذنوبه يومه. وإنما تحمد (١) الشهادة أيضا إذا كانت من تائب إلى الله استغفر من معصية الله عزوجل.
١٠١ ـ حدثنا أبو الحسن ، قال : حدثنا علي بن أحمد الطبري ، قال : حدثنا أبو سعيد قال : حدثنا خراش ، قال : حدثنا مولاي أنس قال : كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله يتجرون في البحر ـ يعني أن التجارة في البحر وركوبه وليس يهيج (٢) ليس من المكروه وهو من الانتشار والابتغاء الذي أذن الله عزوجل فيه بقوله عزوجل : « فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله (٣) » وقد روي في ركوب البحر والنهي عنه حديث ـ.
١٠٢ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام ، عن معنى قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما نظر إلى الثاني وهو مسجى (٤) بثوبه « ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفة من هذا المسجى ، فقال : عنى بها الصحيفة التي كتبت في الكعبة.
١٠٣ ـ حدثنا علي بن أحمد بن موسى ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن أبي بصيرة قال : سألته عما روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : « إن ولد الزنا شر الثلاثة » ما معناه؟ قال : عنى به الأوسط أنه شر ممن تقدمه وممن تلاه.
١٠٤ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، قال : حدثنا أبو عبد الله الرازي ، عن الحسن بن الحسين ، عن ياسين الضرير [ أ ] وغيره ، عن
__________________
(١) في بعض النسخ [ تحمل ].
(٢) أي في حال لا يكون البحر متحركا مضطربا. وفى بعض النسخ [ ليس بهائج ].
(٣) الجمعة : ٢٠.
(٤) أريد به المغطى.