قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

معاني الأخبار

321/438
*

( باب )

* ( معنى قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله « بادروا إلى رياض الجنة ) » *

١ ـ حدثنا محمد بن بكران النقاش ـ رضي‌الله‌عنه ـ بالكوفة ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم ، قال : حدثنا المنذر بن محمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثني محمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام ، قال : حدثني أبي عن أبيه عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام ، قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : بادروا إلى رياض الجنة. فقالوا : وما رياض الجنة؟ قال : حلق الذكر

( باب )

* ( معنى ما جاء في الإبل أنها أعنان الشياطين وأنها لا يجيئ ) *

* ( خيرها الا من جانبها الأشأم ) *

١ ـ حدثنا علي بن أحمد بن موسى ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله السكوني ، عن صالح بن أبي حماد ، قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، عن أبيه ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الغنم إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أقبلت ، والبقر إذا أقبلت أقبلت وإذا أدبرت أدبرت ، والإبل أعنان الشياطين إذا أقبلت أدبرت و إذا أدبرت أدبرت ، ولا يجيئ خيرها إلا من جانبها الأشأم (١). قيل : يا رسول الله فمن يتخذها بعد ذا؟ قال : فأين الأشقياء الفجرة (٢) قال صالح : وأنشد إسماعيل بن مهران :

هي المال لولا قلة الخفض حولها

فمن شاء داراها ومن شاء باعها

أخبرني محمد بن هارون الزنجاني قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، عن أبي عبيد

__________________

(١) في بعض النسخ [ من الجانب الأشأم ].

(٢) كذا.