جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلى عليه وآله : تعلموا القرآن بعربيته وإياكم والنبر فيه. يعني الهمز ،. وقال الصادق عليهالسلام : الهمز زيادة في القرآن إلا الهمز الأصلي مثل قوله عزوجل : « ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض (١) » ومثل قوله عزوجل : « وإذا قتلتم نفسا فادارءتم (٢) ».
( باب )
* ( معنى حقيقة السعادة والشقاء ) *
١ ـ حدثنا محمد الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن وهب بن وهب القرشي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام أن عليا عليهالسلام قال : إن حقيقة السعادة أن يختم للمرء عمله بالسعادة ، وإن حقيقة الشقاء أن يختم للمرء عمله بالشقاء.
( باب )
* ( معنى الأقيعس ) *
١ ـ حدثنا الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن المؤدب ـ رضياللهعنه ـ قال : حدثنا أحمد بن يحيى ، عن بكر بن عبد الله ، عن نصر بن عبيد [ الله ] ، عن نصر بن مزاحم قال : حدثني عبد الغفار بن القاسم ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب ، قال : أقبل أبو سفيان ـ ومعاوية يتبعه ـ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اللهم العن التابع والمتبوع اللهم عليك بالأقيعس. قال ابن البراء لأبيه : من الأقيعس قال : معاوية.
قال مصنف هذا الكتاب : الأقيعس تصغير الأقعس وهو الملتوي العنق والقعاس التواء يأخذ في العنق من ريح كأنما يكسره إلى ما وراءه ، والأقعس العزيز الممتنع ، ويقال : « عز
__________________
(١) النمل : ٢٥. الخبء مصدر بمعنى المخبوء من المطر والنبات.
(٢) البقرة : ٧٢.