ابن مسلم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهمالسلام قال : نزل جبرئيل على النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمد مر أصحابك بالعج والثج. فالعج رفع الأصوات بالتلبية ، والثج نحر البدن.
( باب )
* ( معنى الدباء والمزفت والحنتم والنقير ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن ابن محبوب ، عن خالد بن جرير ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سئل عن النرد والشطرنج ، قال : لا تقربهما. قلت : فالغناء؟ قال : لا خير فيه لا تفعلوا.
قلت : فالنبيذ؟ قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن كل مسكر وكل مسكر حرام. قلت : فالظروف التي يصنع فيها؟ قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن الدباء والمزفت والحنتم والنقير. قلت : وما ذاك؟ قال : الدباء : القرع ، والمزفت : الدنان (١) والحنتم : جرار الأردن ويقال : إنها الجرار الخضر ، والنقير : خشب كان أهل الجاهلية ينقرونها حتى يصير لها أجواف ينبذون فيها.
( باب )
* ( معنى الضحك ) *
١ ـ أبي ـ رحمهالله ـ قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : « فضحكت فبشرناها بإسحاق (٢) » قال : حاضت.
( باب )
* ( معنى النافلة ) *
١ ـ أبي رحمهالله ـ قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد بن عيسى بن
__________________
(١) المزفت : الراقود. العظيم. وهو نوع من القار.
(٢) هود : ٧٤.