الصفحه ٤٨ : المرتضى والشيخ الطوسي ، ومن عاصرهما. (١) هذا رأيهم.
ولكننا مع
الاعتراف بصدق هذا الرأي وصحته ، لا يمكننا
الصفحه ٧ : وفاته عام ٤١٣
ه ، فنونا مختلفة من العلم. وبعد وفاة الشيخ المفيد أصبح يعدّ من أبرز طلاب السيد
المرتضى
الصفحه ٥٣ : ، والكلام ، وبشكل عامّ كان الشيخ الطوسي مفصلا في تاريخ هذه
العلوم وفي تاريخ المذهب الإمامي فهذا النحرير
الصفحه ٢١ : جواره عليهالسلام. (١)
كان هذا الملك
يكنّ احتراما كبيرا للشيخ المفيد ، ويوليه عناية خاصة ، حتّى إنّه
الصفحه ١٦ : ، والشّريفين المرتضى والرّضي حيث كانوا مستوطنين
ببغداد ، وكان كلّما مرّ الزمان على بغداد ، يزداد اجتماع الشيعة
الصفحه ٢٥ : أيّام شباب المفيد ، وكانت الغلبة فيها للمفيد. فأرسل الرّماني على الفور
رسالة إلى الشيخ أبى عبد الله
الصفحه ٤٣ :
الرازية في الوعيد ، خمس عشرة مسألة وردت على السيد المرتضى من « الرّي » وأجاب
عنها السيد والشيخ كلاهما
الصفحه ٥٥ : اهتماما خاصّا بكتب الشيخ وآرائه الرجالية ، وجمع لديه نسخا مصححة من هذه
الكتب ، وقد اشتغل أصحاب الحديث
الصفحه ٥٤ : بتعظيم الشيخ
والتعريف به بين الأمّة.
أوّلهما : الإمام الأعظم أستادنا الكبير آية الله العظمى الحاج
آقا
الصفحه ٥٢ : حياة الشيخ الطوسي
من البديهي
أنّه كلّما كان الإنسان أعظم شخصية وألمع وجودا وأوسع آثارا تكون مجالات
الصفحه ٢٤ : الشيخ الطوسي جهد كثيرا ليحصّل في
السنوات الأولى التي قضاها في بغداد وعند كبار المشايخ والأساتذة العظام
الصفحه ٣٧ :
وقد صرّح في كتاب رجاله بأنّه يروى جميع كتب الشيخ الصدوق عن أبيه وقرأ
بعضها عليه فقال : « وقال لي
الصفحه ٢٠ : ورسوم الخلافة الظاهرية. وأعظم
ملوك الدّيالمة هو عضد الدّولة البويهي الّذي أخضع بغداد في سنة ٣٦٧ وضمّها
الصفحه ٧٧ : انّها غير مدركة بشيء من الحواس أصلا. وشك
المرتضى (١٢٣) في جواز رؤيتها. فهذه الأجناس الّتي ذكرناها من
الصفحه ٧٩ : بعضهم لا متعلق له (١٣١) وقال المرتضى [ رحمهالله ] (١٣٢) : انّ له متعلقا. وهو هذا النفي أو الإثبات (١٣٣