الصفحه ١٤٨ : ينقل ذلك باكبار
الإمام أبو حنيفة يقول : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمّد لمّا أقدمه المنصور بعث
إليّ فقال
الصفحه ١٥٢ :
وقال الزمخشري في كيفية الصلاة على
النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم : وأمّا إذا أفرد غيره من أهل
الصفحه ١٥٩ :
نحو لو أطلع معه
أجنبي على حكمنا لاقتنع بأنّه نتيجة حتمية للأصل المقرر ، وبهذا نكون من الذين
الصفحه ١٩٥ :
الإسلام ـ بالرغم من
الشكوك التي تكتنف هذه العملية ـ قد سمح بها ، وحدّد للمجتهد المدى الذي يجوز له
الصفحه ٢٠٦ : عليه وآله
وسلم أنّه قال : يطلع قوم من أهل الجنّة على قوم من أهل النار فيقولون : ما أدخلكم
النار ، إنّما
الصفحه ٢١٠ : يدخلون
النار قبل الحساب بستة ، قيل : يا رسول الله ، من هم؟ فعد منهم : والعلماء بالحسد (١).
ومثله روي
الصفحه ٢١٦ :
الاجتهاد ، وليس معه
بالمنع نصّ من كتاب ، ولا سنّة ، ولا إجماع ، ولا ما هو في معنى ذلك (١).
وحق
الصفحه ٢٣٨ :
كما يمنعهم من تحقيق
أهدافهم الكبيرة ، ويعرقل سيرهم نحوها ، وقد يؤدّي النزاع والخلاف بينهم على
الصفحه ٢٤٤ : وهذا ما يعترف به
كلّ من عاصره ، وقد قال عنه الشيخ هاشم الخطيب من علماء السنة من دمشق : لقد نهض
بأبنا
الصفحه ٢٦٧ :
وأنّهم كالشيعة في
كلّ أثر يترتّب على مطلق المسلمين.
وهذا في غاية الوضوح من مذهبنا لا يرتاب
فيه
الصفحه ٢٩٣ : الإيحاء للمسلمين بالروحية الإسلامية التي
ينبغي أن تطبع شخصيتهم فيما تمثّله الشهادتان من عقيدة والتزام
الصفحه ٢٩٧ :
أيّة مشكلة لأيّ فريق فيما يخسره من أفكار قد يثبت له أنّها خاطئة من خلال الحوار
، ما دامت الروحية
الصفحه ٣٠٢ : وفاة الرسول ، وخلافته فيما حدّثنا عنه من
أجوائها ، وموقفه من تلك الأجواء :
... فما راعني إلّا
الصفحه ٣١٢ :
واحد ، وقبلتهم
واحدة ، إلى غير ذلك من أركان العقيدة والعمل. وإنّ هذه الأصول المتفق عليها
والمشتركة
الصفحه ٣١٣ : الإسلامية ويُعدّوا مسلمين ، والذين ينكرون أصلاً من تلك الأصول فنحن
لا ندعوهم إلّا إلى الأخذ بما أخذ به