الصفحه ٢١١ :
الصراع ، بما يشكّله
من ثقل ونفوذ بعنوانه الديني. وحينئذ يستغلّ الدين كوقود في معارك الصراع القومي
الصفحه ٢١٨ :
كامل ، أو بشكل
نسبي.
ومن أجل أن يتأكّد العالم من صحّة
اجتهاده ، وصوابيه رأيه ، لابدّ له من
الصفحه ٢٣٢ :
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ما آمن
بي من بات شبعان وجاره طاوياً ، ما آمن بي من بات كاسياً
الصفحه ٢٣٩ : : ولم يتخلّص
العلماء بالذات ، فضلاً عن العوام ، من العناية بالخلافات ، وضخّموا مسائل
الاختلاف ، وهوّلوا
الصفحه ٢٤٦ :
محسن الأمين في معاملاته
لغير أبناء الطائفة الشيعية أقلّ من معاملته الحسنة لأبناء طائفته ، ولم أجد
الصفحه ٢٥٦ : لمصالح ذاته ، ذلك حيث ينزع الغلّ من
صدره والحقد من قلبه وينظر كلّ من المسلمين إلى الآخر ـ مهما كان ـ نظر
الصفحه ٢٥٨ : ذلك فليراجع
الجزء الأول من الدين والإسلام أو الدعوة الإسلامية الذي طبع منذ٤٤ سنة ولينظر
أوّل صفحة منه
الصفحه ٢٨٧ : فريقين من
المعارضين فريقاً له إيمانه بفكرته ، وله عذره من بيئته أو ثقافته أو غيرته ، وهؤلاء
لنا فيهم أمل
الصفحه ٢٩٦ :
من أهل السنّة ، فتسيء
إلى الأفكار السليمة الصحيحة الصافية ، كما أنّ طبيعة الأوضاع الشيعية ، فيما
الصفحه ٣٠٥ : والتحكّم فيها بمنعها كلّها ، ومنع أيّ قوم منها ، من أيّ دور في العالم
، بل من أي دور في اختيار صيغة حياتها
الصفحه ١٤ :
وتساميت على
الاعتبارات المادية إلى مستوى الإيمان الحقّ.
ثمّ من بعد ذلك تأتي الفئة الأخرى التي
الصفحه ٢٣ :
الوحدة
منطلق الوحدة :
إنّ الوحدة تبدأ من إيجاد التكتّلات
الإيمانية التي تعني أنّ الإنسان المؤمن
الصفحه ٣٩ : فإنّه إنسان متعلّق بالدنيا
، وهو يخشى على نفسه من الموت.
ومن أجل تكريس الوحدة والمحافظة عليها
وبقائها
الصفحه ٤٩ : البشر ، فلو استقصينا أزمنة
التاريخ لما وجدنا البشرية في أيّ لحظة من الزمن تجتمع وتتفق على كلّ الأمور
الصفحه ٦١ :
إنّ اقتراب المؤمن من إخوانه المؤمنين
وانشداده القلبي إليهم يؤهّله للاقتراب إلى رسول الله صلى الله