٩ ـ ملاحظة أنّ الكتب الكثيرة في فضائل
أهل البيت ـ والتي ألّفت من قبل علماء أهل السنّة ـ تدلّ على حسن اعتقاد هؤلاء
وولائهم لآل البيت.
١٠ ـ ملاحظة أنّ المراقد والمزارات
الخاصّة بأهل البيت رغم كثرتها وانتشارها في شرق العالم الإسلامي وغربه ـ تتمتّع
باحترام وتقديس خاص عند جميع المسلمين ، وخصوصاً في مصر وسورية والعراق.
١١ ـ ملاحظة أنّ بعض أهل السنّة يحيون
كلّ عام مراسم العزاء في اليوم العاشر من المحرم ويشتركون فيها كإخوانهم الشيعة
على السواء ، ويعتبرون مأساة كربلاء كارثة إسلامية كبرى حلّت بالمسلمين.
ثامناً
: في مجال الصحابة والتابعين :
١ ـ من المسلّم به أنّ الحوادث
التأريخية التي وقعت في صدر الإسلام أصبحت تمتاز برؤى مختلفة من قبل الفرق
الإسلامية بالنسبة للصحابة والتابعين ، وهي من أكبر المشاكل التي واجهت وتواجه
الوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية في الماضي والحاضر.
٢ ـ في هذا المجال يجب اختيار الأسلوب
الحكيم عند التعرض للصحابة والتابعين ؛ كي لا تظهر ولا تثار الاختلافات والعداوات
، ولا تخدش عواطف الآخرين ، وهذا الأمر يحتاج إلى جهود ومساعي العلماء الأفاضل ، وهو
أمنية جميع المصلحين في العالم الإسلامي.
٣ ـ إنّ الآيات القرآنية وفقرات من كتاب
نهج البلاغة إذا أخذتا معياراً حيادياً فإنّهما ستساعدان كثيراً في هذا الأمر.
٤ ـ يمكن تبني الأساليب والطرق الصالحة
التي اتبعها علماء المسلمين