الصفحه ١٥٢ :
وقال الزمخشري في كيفية الصلاة على
النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم : وأمّا إذا أفرد غيره من أهل
الصفحه ٦٤ : الأرضين ، وملوكاً
على رقاب العالمين؟
فانظروا إلى ما صاروا إليه في آخر
أمورهم ، حين وقعت الفرقة
الصفحه ٢٠٩ : كمنافسين له ، ينتابه الحسد إذا ما رأى تقدّماً أو تفوّقاً لأحد منهم ، ويحاول
التقليل من شأنه أمام الناس
الصفحه ١٣٠ : الباقر عليه السلام
في صحيح حمران بن أعين من جملة حديث : والإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي
عليه
الصفحه ٥٩ :
٢ ـ ويقول
تعالى : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ
وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَا
الصفحه ٢٢٤ : ، وهو معذور
ومأجور في الحالين.
وبناء على ذلك ، فإنّه حين تتعدّد آراء
المجتهدين في مسألة ما ، فهناك
الصفحه ٢٧٧ :
ولا يقرأ عنه إلّا ما
تسمح به حلكة الظلام.
فإذا ألّف أحد من أبناء الفريقين كتاباً
، فهو لا يعرض
الصفحه ٨٦ : الشّنعاء التي سبقت إلى تلك الأوساط سوقاً ، ما يملأ الصدر
كرباً ويزجّ المسلم في ظلام من الخيبة الخانقة
الصفحه ١٩٦ : شاملاً ، ما دام من
الممكن فيها أن تضم عنصراً غريباً أو تفقد عنصراً أصيلاً بسبب خطأ المجتهد.
قد يؤدّي
الصفحه ٦٨ :
وفي الآية إشارة مهمّة إلى أنّ الوحدة
وعدم النّزاع يحتاج إلى صبر وتحمّل نفسي وتجمّل.
وإذا ما كان
الصفحه ٤٢ : أعظم ما يجعل الإنسان يستفيد من
القرآن الكريم ، والاعتقاد بأنّ آياته تنفعه ، هو طرد الوساوس الشيطانية عن
الصفحه ٢٤٤ : وهذا ما يعترف به
كلّ من عاصره ، وقد قال عنه الشيخ هاشم الخطيب من علماء السنة من دمشق : لقد نهض
بأبنا
الصفحه ٢٢ :
إنّ هذا النوع من التفكير هو الذي جعلنا
نصل إلى هذا المستوى المتردّي ، فلنحاول أن نغيّر من أنفسنا
الصفحه ٣١ : المسلمين؟ أو بالأحرى الفئات المؤمنة.
وسنحاول أن نلخّص الجواب على السّؤال
السّابق بذكر العوامل التالية
الصفحه ٩٦ : من انقسام أتباعه إلى عدّة مذاهب ومدارس
وفرق.
ويروي بعض أصحاب الحديث عن رسول الإسلام
محمّد صلى الله