الصفحه ٢١٠ :
بعدي ).
وعن أسماء بنت عميس قالت : ( سمعت رسول
الله ( صلىاللهعليهوسلم
) يقول : اللهم إنّي
الصفحه ٢١٩ : ؛ لأنّه صحب الرسول حتّى
المنافقين ، كعبد الله بن أبي ومعاوية وامثالهم وممن انقلبوا من بعد الرسول
الصفحه ٢٢٧ :
( ... فدخل [ محمّد بن أبي بكر ] على
أخته عائشة ، قال لها : أما سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٢٣٤ : وأبناءكم ونساءنا ونساءكم )
إلى قوله ( الكاذبين ) نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعلى نفسه ، ونسا
الصفحه ٢٤١ : مثله.
حدّثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال
: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال : قال رسول الله
الصفحه ٢٤٥ : ويقول : إن كان كذلك ، فلم لم يخرج العباس عمه معه ، والعباس
أقرب إلى رسول الله من علي؟ ويقول في الجواب
الصفحه ٢٤٦ : ، وأنّهما خرجتا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله للمباهلة (١).
وفي كتاب تاريخ المدينة المنوّرة لابن
شبّه
الصفحه ٢٤٧ : من الصحاح والمسانيد ما يوجب عدم الشك في ذلك.
سؤال وهو : لماذا اختار الرسول صلىاللهعليهوآله هؤلا
الصفحه ٢٥٠ : ابنيها كلّ واحد منهما بيد وعلي يمشي في إثرهما حتّى
دخلوا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم
فأجلسهما في
الصفحه ٢٥٣ : صلىاللهعليهوسلم : ( لأبعثن رجلاً
لا يخزيه الله أبداً يحبّ الله ورسوله ) قال : فاستشرف لها من استشرف ، قال : ( أين
الصفحه ٢٥٥ : كبيرها وصغيرها بشهادة القرآن الكريم
والسنة الصحيحة ؛ ورسول الله صلىاللهعليهوآله
أمر فاطمة عليهاالسلام
الصفحه ٢٥٨ : القصّة!! فقيل لها : وأيّ قصة؟ قالت : سمعت رسول الله يقول ـ وعنده نساؤه ـ
: ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب
الصفحه ٢٥٩ : هو الحوأب؟! وعلى فرض صحّة ذلك ، فهي
تعرف من هو علي ومنزلته من رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وتعرف
الصفحه ٢٦٠ : تظاهرهن كما وصفه القرآن الكريم على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ونزول الآية
فيهما : ( إِِنْ تَتُوبَا إلى
الصفحه ٢٦٥ : كلّ هذه عنهما؟! وبعد إثبات عدم
اجازة الرسول لأحد حتّى أم سلمة سلام الله عليها التي روت القصّة ، والآية