قال : حدّثنا أبو
معاوية ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زرّ بن حبيش ، عن علي كرّم الله وجهه
قال : والله الذي خلق الحبّة ، وبرأ النسمة إنّه لعهد النبي صلىاللهعليهوسلم : إنّه لا يحبّني
إلّا مؤمن ، ولا يبغضني إلّا منافق ) .
نصّ ماجاء في فيض القدير شرح
الجامع الصغير :
أخرج أحمد من طريق الأجلح الكندي عن ابن
بريدة عن أبيه قال : ( بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم
بعثين إلى اليمن على أحدهما علي والآخر خالد ، فقال : إذا التقيتما فعلي على الناس
، وإن افترقتما فكلّ منكما على حده. فظهر المسلمون فسبوا ، فاصطفى علي امرأة من
السبي لنفسه ، فكتب خالد إلى النبي صلىاللهعليهوسلم
بذلك ، فلمّا أتيته دفعت الكتاب فقرئ عليه ، فرأيت الغضب في وجهه فقلت : يا رسول
الله هذا مكان العائذ بك ، فقال : لا تقع في علي فإنّه منّي وأنا منه ، وهو وليّكم
بعدي ).
قال جدّنا للأم الزين العراقي : الأجلح
الكندي وثّقه الجمهور ، وباقيهم رجاله رجال الصحيح.
وروى الترمذي والنسائي من حديث عمران بن
الحصين في قصّة طويلة مرفوعاً : ( ما تريدون من علي إنّ علياً منّي وأنا من علي ، وهو
وليّ كلّ مؤمن بعدي ) .
نصّ ماجاء في السنن الكبرى للنسائي
:
ذكر
قول النبي صلىاللهعليهوسلم : علي ولي كلّ مؤمن
بعدي.
__________________