الصفحه ٥٥ : )
، فقرأها رسول الله صلىاللهعليهوسلم
، ثمّ قال : من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من
الصفحه ٢٦٥ :
العجب العجاب (١) ، فهل يقال إنّ عائشة وحفصة من أهل
الكساء المطهّرين من الرجس تطهيراً بعدما أثبتنا
الصفحه ٣٦٨ : المتصّرف بالحديث هو الخطيب
نفسه أو النسّاخ أو الناشرون؟ الله أعلم.
ومنهم من سعى أن يجعل لحديث الثقلين
الصفحه ١٦٦ :
) (٦).
وقال : ( إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف
، ما منها حرف إلّا وله ظهر
__________________
١ ـ روى مثله
الصفحه ١٧٩ : معروفة ، وأوراد متواصلة ، وزهادة
بيّنة ، وتلاوة كثيرة ، يتتبع معاني القرآن الكريم ، ويستخرج من بحره
الصفحه ٢٦٩ :
شبهتان وحل
الشبه الأوّلى :
أ ـ قد يقال : إنّ القرآن الكريم ذكر
الزوجة من أهل الرجل كقوله
الصفحه ٣٢٢ : الأمراء والسلاطين أولى.
ونحن قد بيّنا في عدة مواضع أنّ أولي
الأمر الذين هم ثقل القرآن ، وسفينة النجاة
الصفحه ٣٦٣ : تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب
الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا
الصفحه ١٥٦ :
أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمّي سارقاً.
فيهم كرائم القرآن ، وهم كنوز الرحمن ، إن
نطقوا صدقوا
الصفحه ١٨٧ : ! وخذ من حيث أخذوا ).
وقال : ( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي
سفيان كلّه رأي ، وهو عندي سواء ، وإنّما
الصفحه ٢١٣ : والتحقيق والإنصاف
؛ لأنّ علماءهم مختلفون إلى مذاهب شتّى فأيّهم الأمان من الضلال؟!
أمّا من هم أهل البيت
الصفحه ٢٤٢ : بال عليه أحدهما وهو صغير : لا تزرموا ابني.
وهما من ذريته أيضاً كما جعل الله تعالى عيسى من ذرية إبراهيم
الصفحه ٢٦٠ :
على ما قدّمت
وتتمنّى أن تكون تراباً.
ومما أوردت الصحاح من معضلات عائشة
وحفصة قصة احتيالهن أو
الصفحه ٢٦١ : جاء بها القرآن فلا مجال
للتشكيك فيها ، وذكرت الصحاح من هي المرأتان اللتان تظاهرتا ، وإنّما الاختلاف
الصفحه ٢٩٥ :
الله عنه ، اللقمة
من يده ، ثمّ قال :
فاطمة ذات المجد واليقين
يا بنت خير