لقد ذكرنا عدّة مصادر موثوقة من كتبهم تصرّح بنزول الآيات من سورة الدهر في فاطمة وزوجها وابنيها لإطعامهم المسكين واليتيم والأسير ، ولا يصح نقل الخبر بسند من أسانيده والطعن في أصل الخبر بسبب ذلك السند ، وسبب الطعن في السند هو أنّ في السند شيعي ، وكلّ من تكلّم فيه فلكون من في السند شيعي.
ولن يضر من حاول سلب أو تكذيب فضائل أهل البيت عليهمالسلام إلّا نفسه ؛ لأنّه قد صرّح حتّى أحمد بن حنبل إمام ابن تيمية ـ إذا كان امامه حقّاً ـ بأنّه لم يكن لأحد من الصحابة ما للإمام علي عليهالسلام من الفضل ، وأورد الكثير من فضائله.