طالب ( وأبناءنا ) الحسن والحسين ( ونساءنا ) فاطمة.
٥ ـ فقال اللهم هؤلاء أهلي.
٦ ـ عبارة : ( وفاطمة تمشي عند ظهره
للملاعنة وله يومئذ عدّة نسوة ).
٧ ـ لو لم يكن من دليل إلّا احتجاج أمير
المؤمنين عليهالسلام
في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من احتجاجه آية المباهلة ،
وهذه القصّة مشهورة ، وكلّهم أقروا بما قال أمير المؤمنين عليهالسلام وصدقوه في ما قال ،
وهذا الاحتجاج في الشورى مروي من طرق السنة أنفسهم ، كما في الصواعق المحرقة لابن
حجر : ( أخرج الدارقطني ان علياً يوم الشورى احتجّ على أهلها ، فقال لهم : أنشدكم
بالله ، هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله
في الرحم منّي ، ومن جعله صلىاللهعليهوآله
نفسه وأبناءه أبناءه ونساءه نساءه غيري؟ قالوا : اللهم لا ) .
وكذلك هناك روايات كثيرة في احتجاج
أبناء الإمام علي عليهالسلام
، ومن ذلك ما روي أنّ المأمون العباسي سأل الإمام الرضا عليهالسلام بقوله : هل لك دليل
من القرآن الكريم على إمامة علي ، أو أفضلية علي؟ فذكرله الإمام عليهالسلام آية المباهلة ، واستدل
بكلمة : ( وأنفسنا ) ، كما جاء في الفصول المختارة للشيخ
المفيد ما هذا نصّه.
وحدّثني الشيخ أدام الله عزّه أيضاً قال
: قال المأمون يوماً للرضا عليه السلام : أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين عليه
السلام يدلّ عليها القرآن قال : فقال له الرضا عليه السلام : فضيلته في المباهلة ،
قال الله جلّ جلاله : ( فمن حاجّك فيه من
بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا
__________________